لأجل غير مسمى.. إرجاء اتفاق السلام بين فرقاء السودان
إرجاء التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية
أعلنت الوساطة السودانية، الثلاثاء، تأجيل التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية إلى أجل غير مسمى.
وقال عضو فريق الوساطة ضيو مطوك في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن الجبهة الثورية رأت بأن يتم التوقيع على اتفاق سلام شامل يشمل الترتيبات الأمنية.
حيث كشف ضيو عن مغادرة وفد أمني مع الوساطة لبدء التفاوض حول القضايا العالقة.
من جانب آخر، أعلنت فصائل الجبهة الثورية موافقتها على مسودة الإتفاق ببنوده 6 معلنه الاتفاق مع لجنة الوساطة على تأجيل توقيع ورقة القضايا القومية المحورية وذلك نسبة للأحداث المؤسفة التي وقعت في فتابرنو بولاية شمال دارفور.
وقالت إن التوقيع على إتفاق السلام بالأحرف الأولى سوف يتم في جوبا مقر التفاوض وذلك بعد الاتفاق على محور الترتيبات الأمنية وبقية القضايا العالقة .
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت مصادر لـ"العين الإخبارية"، مفضلة عدم ذكر اسمها، إن مشاورات للجبهة الثورية حالت دون التوقيع على الاتفاق.
وكان الاتفاق الذي تم تأجيله يشمل تمديد الفترة الانتقالية لتصبح 39 شهرا يبدأ سريانها من التوقيع على اتفاق السلام الشامل، إضافة لتحديد نسب التمثيل بالوزارات والمجلس التشريعي.
إلى جانب استثناء أعضاء حركات الكفاح المسلح الموقعين على اتفاق السلام من أحكام المادة 20 التي تمنع شاغلي المواقع الدستورية في مجلسي السيادة والوزراء والولايات أو حكام الأقاليم من الترشح في الانتخابات المقبلة.
واشترط الاتفاق على أن يقدم أعضاء حركات الكفاح المسلح استقالتهم قبل 6 أشهر من نهاية الفترة الانتقالية كي يتمكنوا من الترشح للانتخابات المقبلة.
وعن مسارات الشمال والوسط كان الاتفاق ينص على تمثيل أطراف اتفاقية السلام بنسبة 10% في السلطة في كل من ولايات نهر النيل والشمالية وسنار والجزيرة والنيل الأبيض.
aXA6IDEzLjU4LjE2MS4xMTUg جزيرة ام اند امز