واشنطن: نرفض التدخلات الخارجية في ليبيا وندعم الحوار
السفير الأمريكي في ليبيا أجرى اتصالا مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح حول دعم سيادة ليبيا وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملياتها
أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد ب. نورلاند، الخميس، رفض بلاده لكافة التدخلات العسكرية الأجنبية في هذا البلد، ودعمها الكامل للحوار الذي تيسّره الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي للسفير الأمريكي مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح حول دعم سيادة ليبيا وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملياتها على الصعيد الوطني.
وبحث الاتصال طرق التوصل إلى حلّ سلمي تفاوضي للصراع الليبي بدءاً بتهدئة الوضع حول سرت والجفرة.
وفي سلسلة تغريدات لها، قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا إن الولايات المتحدة تؤكد مجدّدا دعمها لعملية انتخابية شاملة وذات مصداقية في هذا البلد؛ حيث عقدت سلسلة من الاجتماعات في هذا الصدد.
والثلاثاء قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق إن مليشيات حكومة السراج تواصل حشد عناصرها قرب مدينة سرت وسط البلاد.
بليحق اتهم تركيا كذلك بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه في مؤتمر برلين، مؤكداً أن مجلس النواب يؤمن بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة.
وأضاف أن القوات المسلحة العربية الليبية مستعدة للتصدي للقوات الغازية -المليشيات- المدعومة من تركيا، خاصة أن القوات المسلحة تستمد شرعيتها من مجلس النواب وهو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي بعكس حكومة السراج غير الدستورية.
وتستمر تركيا في تحدي القرارات الدولية التي تحظر نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا رغم تلويح أوروبي بفرض عقوبات.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، لا تزال المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين تحشد قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.