الجيش الليبي يدعم دفاعات سرت.. ويحذر البحرية التركية
المتحدث باسم الجيش يؤكد أن القوات البرية والجوية جاهزة للتعامل مع أي موقف طارئ وضرب أي هدف على الأراضي الليبية.
أعلن الجيش الليبي، مساء الأربعاء، تدعيم دفاعات مدينة سرت بأسلحة ثقيلة تحسبا لأي هجوم من مليشيات تركيا وحكومة السراج.
وقال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الليبي، خلال مؤتمر صحفي، لقد أوقفنا إطلاق النار في 8 يونيو/حزيران الماضي التزامًا بالمبادرة المصرية ولكننا تمسكنا بالحق في الرد على أي اعتداء على قواتنا المسلحة.
وأضاف المسماري: "نتجاوب مع المبادرات السياسية ولكن الحل العسكري يجب أن يظل مطروحًا على الطاولة لأننا نواجه مليشيات لا تحترم القانون أو سيادة البلاد".
وتابع: "بدأنا خلال الفترة الماضية تحسين الدفاعات عن مدينة سرت وتدعيمها بما يلزم من أسلحة ثقيلة".
ولفت المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن "القوات البرية والجوية جاهزة للتعامل مع أي موقف طارئ وضرب أي هدف على الأراضي الليبية".
وأشار إلى أن "سلاح الجو قادر على استهداف أي منطقة داخل البلاد".
يأتي هذا فيما أعلنت القوات البحرية الليبية جاهزيتها الكاملة بصواريخ دفاع جوي واختبار قواعد إطلاق صواريخ تزن 3 أطنان.
وحذرت البحرية الليبية الشعب التركي من استهداف أبنائهم في القطع البحرية التركية إن حاولت الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية.
وأكد العقيد أبو بكر البدري مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات البحرية الليبية، في المؤتمر صحفي، أن "الجيش الليبي لديه مخزون هائل من قنابل الأعماق والأفخاخ البحرية".
وأشار إلى أن "الجيش الليبي قام بتطوير منظومة الصواريخ الدفاع البحري على مسارين في منتهى السرية".
ونوه إلى أن "القوات البحرية قامت بفحص وتجهيز الأسلحة في المخازن وتطوير استخدامها من خلال منصات إطلاق".
وشدد على أن البحرية الليبية تستطيع توصيل هذه الصواريخ لأي سفينة تخترق المياه الاقتصادية والإقليمي الليبية.
ونوه إلى أن الصواريخ دفاع الجو البحرية في جاهزيتها الكاملة وتم اختبار قواعد إطلاق لصواريخ تزن 3 طن.
وأردف متحدث الجيش الليبي أن القوات المسلحة خلال الفترة الماضية تعد العدة لتحرير التراب الليبي بالكامل.
وأشار إلى أنه تمت إعادة تشكيل غرف العمليات وتدعيم سرت بما يلزم من أسلحة حديثة وتحصينها بدفاعات قوية.
وألمح إلى أن الجيش الليبي قدم درسا قويا للميليشيات يوم 6 يونيو الماضي حين حاولت التقدم باتجاه سرت ثم تم وقف العمليات من بعدها احتراما لمبادرة القاهرة.
منوها في الوقت نفسه إلى الجاهزية والقدرة الكاملة لسلاح الجو على استهداف أي منطقة داخل التراب الليبي
وتستمر تركيا في تحدي القرارات الدولية التى تحظر نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا رغم تلويح أوروبي بفرض عقوبات.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا تزال تحتشد على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.