سياسة
حفتر ورئيس الاتحاد الأفريقي يبحثان إرهاب تركيا في ليبيا
القائد العام للجيش الليبي يبحث هاتفيا مع رئيس جنوب أفريقيا رعاية الاتحاد الأفريقي للعملية السياسية في ليبيا
بحث القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الإثنين، مع سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا تدخلات تركيا السلبية في الشأن الداخلي الليبي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تناول أهم القضايا على الساحة الليبية.
كما استعرض حفتر وسيريل رامافوزا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، خلال الاتصال، إرسال تركيا لآلاف المرتزقة والإرهابيين من شمال سوريا إلى غرب ليبيا مما يهدد المنطقة ويغذي التطرف والإرهاب.
كما تناولت المباحات دور الاتحاد الأفريقي في رعاية العملية السياسية والتأكيد على دعم الحوار الليبي الليبي بعيداً عن الأطراف الداعمة للإرهاب لضمان إرساء قواعد السلام والأمن في ليبيا والقارة الإفريقية.
والأحد، أجرى رئيس جنوب أفريقيا، ورئيس الاتحاد الأفريقي، اتصالا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناول استعراض آخر المستجدات الخاصة بالملف الليبي.
وتبادل الرئيسان الرؤى حول كيفية تفعيل مفاوضات التسوية السياسية في إطار مسار برلين ومبادرة إعلان القاهرة سعياً لتقويض مخاطر الإرهاب، والمليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.