فجّرت زيارة المفكر والصحفي الفرنسي برنارد ليفي إلى ليبيا، حالة من الجدل الصاخب في صفوف حكومة الوفاق الليبية والميليشيات الموالية لها.
فجّرت زيارة المفكر والصحفي الفرنسي برنارد ليفي إلى ليبيا، حالة من الجدل الصاخب في صفوف حكومة الوفاق الليبية والميليشيات الموالية لها.
وبحسب مصادر محلية، وصل ليفي على متن طائرة خاصة، السبت الماضي، إلى مطار مصراتة التي تبعد نحو 200 كيلومتر غرب طرابلس.
وبعد جدل بين النفي والإثبات حول الزيارة، حسم ليفي الأمر بنشره صور من زيارته لمدينة ترهونة الليبية وسط حراسة خاصة من قبل وزارة داخلية الوفاق.
الجيش الليبي: تركيا استغلت الهدنة لجلب مزيد من المرتزقة
أمر تبعه إقرار من قبل حكومة الوفاق بالزيارة المثيرة للجدل، بعد أن أعلنت ميليشيات موالية للسراج رفضها زيارته لمدينة ترهونة.
التأكيدات الرسمية الليبية توضح أن ليفي وصل إلى الاراضي الليبية بعد حصوله على تأشيرة من وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق، بل إن الطائرة التي أقلته من مالطا إلى مصراتة تابعة لوزير داخلية الوفاق فتحي باش أغا.
وبعد رفض قيادات محلية في مصراتة للقاء ليفي ولزيارته، أعلن باش أغا أن الزيارة "فردية وليست لها أبعاد سياسية".
لكن هذه الزيارة سلطت الضوء على الخلافات داخل المعسكر التابع لحكومة الوفاق، خاصة بين السراج ووزير داخليته.