عبير موسي للعين الإخبارية: بوادر سحب الثقة من الغنوشي إيجابية
مشددة على أنه "حان الوقت لتتحرر البلاد من الطغمة الإخوانية"، وذلك قبيل جلسة التصويت على سحب الثقة من الغنوشي
أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن بوادر سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي إيجابية جدا، مشيرة إلى أنه حان الوقت لتتحرر البلاد من الطغمة الإخوانية.
وفي سابقة تاريخية، يصوت مجلس النواب التونسي، اليوم، على سحب الثقة من رئيسه وزعيم حركة النهضة (فرع الإخوان في البلاد) راشد الغنوشي، بعد تقديم عريضة استوفت النصاب القانوني من الموقعين والبالغ 109 من إجمالي عدد النواب الـ217.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" سبق انطلاق الجلسة، قالت موسي إن "بوادر سحب الثقة من راشد الغنوشي إيجابية جدا".
وأضافت: "هناك تفاعل إيجابي للعديد من الكتل البرلمانية في اتجاه التصويت لسحب الثقة".
وشددت السياسية التونسية على أنه "حان الوقت لتتحرر البلاد من الطغمة الإخوانية"، معتبرة أن زعيم حركة النهضة (فرع الإخوان في تونس) "سقط سياسيا وكان عليه تقديم استقالته".
وأوضحت أن خصومتها السياسية مع الإخوان "مبنية على عدم إيمان حركة النهضة بالدولة التونسية، وتطاولهم على صلاحيات الرئيس التونسي قيس سعيد".
ومنذ توليه رئاسة البرلمان التونسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، واجه الغنوشي اتهامات بالتخابر مع جهات أجنبية، وخدمة أجندات مشبوهة مرتبطة بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.
كما أجرى الرجل بالفترة الأخيرة، زيارات سرية إلى تركيا التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان، وتدخل في الملف الليبي عبر مكالمات مع قيادات إخوانية، في مخالفة للدستور التونسي الذي يعطي حصريًا صلاحية العلاقات الخارجية للرئيس قيس سعيد.