"سبيشال وان" يفقد الصدارة.. وربما إلى الأبد
خروج مدرب البلوز من سباق التنافس على جائزة أفضل مدرب، يضع سمعة البرتغالي على المحك.
غاب اسم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن قائمة المرشحين الثلاثة للفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم، والتي أعلنها الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم، وتضمنت أسماء الثلاثي: بيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني، ولويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة الإسباني، والأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي المُتوَّج بلقب كوبا أميركا 2015.
ولا يمكن أن يمر سقوط اسم مدرب تشيلسي الحالي مرور الكرام على سمعته ومستقبله، وهو الذي طالما وصف نفسه بـ "سبيشال وان"، المثير أن "المو" خرج من قائمة الثلاثي، ولم تشفع له قيادته البلوز للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ومع تدهور نتائج الفريق في الموسم الحالي وتراجعه عن مراكز الصدارة وخروجه المبكر من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية، كما أنه لم يحسم بعد تأهله لدور الـ 16 في دوري الأبطال، سيستمر على الأرجح، تراجع أسهمه كواحد من مدربي النخبة في العالم.
ويبدو أن المرة الأولى التي فاز بها "الداهية" بجائزة أفضل مدربي العالم في حفل فيفا للكرة الذهبية عام 2010 ستظل الوحيدة، وربما تكون الأخيرة في مشواره التدريبي، علماً أن حصوله على الجائزة في هذا العام كان بسبب قيادته إنتر ميلان الإيطالي للفوز بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري الأبطال)، التي رجّحت كفته على كفة فيسنتي دل بوسكي، رغم أن الأخير قاد "لافوريا روخا" للفوز بلقب كأس العالم في جنوب إفريقيا.
ويقيناً، أن مورينيو عندما يتذكر فوزه بالجائزة، لن يحتاج إلى من يقرأ له الفنجان، لكي يتوقع رؤية مدرب البلاوغرانا لويس إنريكي، وهو يستلم الجائزة التي ستزيد أوجاعه، وتجعله يفكر جيداً في تحديد خطواته التدريبية المقبلة، إذا أراد أن يكون فعلاً لا قولاً "سبيشال وان".
aXA6IDE4LjIxOS4xOC4yMzgg جزيرة ام اند امز