يرى وزير العدل أن التصاريح المؤقتة تساعد على إعادة تأهيل السجناء وتشجيعهم على تَحمُّل مسؤولية أفعالهم.
أظهرت إحصائيات "صادمة" خروج أكثر من 100 سجين لمدى الحياة بتهمة القتل، من السجن لقضاء عطلة عيد الميلاد لمدة 5 أيام مع عائلاتهم في بريطانيا.
وكان مشهد خروج المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة وتواجدهم في أماكن الاحتفالات العام الماضي بعد حصولهم على تصاريح خروج مؤقتة، قد تسبب بموجة غضب عارمة بين أوساط ناشطي العدالة في بريطانيا.
ومنحت الحكومة تصاريح خروج مؤقتة العام الماضي لـ1347 نزيلًا، بحسب صحيفة "اكسبرس" البريطانية.
وقال عضو البرلمان المحافظ فيليب ديفيز: "إن مثل هذه السلوكيات غير مقبولة تمامًا". وأضاف: "من المفترض أن يكون السجن إجراء تأديبيًّا نتيجة لارتكاب جرائم خطيرة، من المشين أن يتم السماح لقاتل بقضاء أوقات لطيفة مع عائلته لبضعة أيام خارج السجن".
وأضاف: "عليهم (الجناة) أن لا يرتكبوا الجرائم إن أرادوا الاحتفال بعيد الميلاد مع عائلاتهم، فقد قام بعضهم بقتل أشخاص وحرموا عائلات أولئك الضحايا من مشاركة أحبائهم أجمل اللحظات".
ودعا عضو البرلمان "شبلي" وزارة العدل إلى الحد من عدد السجناء المسموح لهم بالخروج من السجن مؤقتًا.
وصرح وزير العدل أندرو سيلوس في وقت سابق، أن التصاريح المؤقتة تساعد على إعادة تأهيل السجناء وتشجيعهم على تحمل مسؤولية أفعالهم، وأضاف: "إن منح تراخيص الخروج المؤقتة يتم بعد أن تخضع لتقييم ومراقبة شديدتيْن"، وتفيد الإحصائيات حسب "اكسبرس" أنه تم منح تراخيص مؤقتة العام الماضي لـ 300 سجين أدينوا بارتكاب أعمال عنف، 9 منهم ارتكبوا جرائم اغتصاب، في حين أن 202 مجرم اشتركوا في أعمال سطو وسرقة، كما أطلق سراح 550 سجينًا مؤقتا، كانوا قد أدينوا في جرائم متعلقة بالمخدرات.
aXA6IDMuMTQ0LjExNi4xOTUg جزيرة ام اند امز