نفذ العديد من الجرائم في مختلف أنحاء أوروبا لاستمتاعه بتعذيب الآخرين، إنه البولندي داريوس باوي كوتفيكا.
اعترف البولندي داريوس باوي كوتفيكا، بمسؤوليته عن ارتكاب عديد من جرائم القتل والاغتصاب وبتر الأعضاء في مختلف أنحاء أوروبا.
وحسب تقرير أصدرته الشرطة النمساوية اعترف كوتفيكا، بأنه قتل زوجَين مُسنّين في فيينا في 21 مايو/ أيار الماضي، وهما جيرهارد هينترماير، 75 عامًا، وزوجته إرنا، 74 عامًا، في منزلهما، بعد أن طعنهما عدة مرات، ومن ثم اغتصب العجوز بينما كانت تُحتضر.
كما اعترف بقتله المسن بو جورج إهرلاندر، 79 عامًا، في منزله على مقربة من غوتنبرغ في 23 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن طعنه عدة مرات.
وحسب الشرطة فقد دَوَّن كوتفيكا جملًا غريبة على جسد المرأة النمساوية بعد اغتصابها، مشيرة إلى اعترافه بـ"استمتاعه" بتعذيب الآخرين.
وبيّن التقرير الرسمي أن المدان بارتكاب عدة جرائم في مختلف أنحاء أوروبا، عاش عدة سنوات في المملكة المتحدة، ويشتبه المتحرون أنه قام بارتكاب العديد من الجرائم المخفية.
وبدأت الشرطة في جميع أنحاء أوروبا البحث في عينات الحمض النووي التي تم العثور عليها في مسارح جرائم قديمة، لمعرفة إذا ما كان يمكن ربط أي من تلك العينات بالبولندي الموجود حاليا في سجن في النمسا في انتظار محاكمته، وفق ما أورده تقرير الشرطة.
ووفق صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أفاد خبراء أن كونفيكا، 29 عامًا، قد يكون أول قاتل متسلسل ينفّذ جرائمه في مختلف أنحاء أوروبا، مستغلًا سياسة الحدود المفتوحة للتهرّب من الشرطة والعثور على الضحية في 6 دول منذ عدة سنوات.
وصرح البروفيسور ديفيد ويلسون، أستاذ علم الجريمة في جامعة مدينة برمنجهام في بريطانيا، أن هذه الحادثة ظهرت نتيجة لإزالة الحدود بين الدول الأوروبية، مما سهّل هروبه من العدالة.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjIzMyA= جزيرة ام اند امز