هجوم إسرائيلي على ريف دمشق.. والدفاعات السورية تتصدى
الجيش السوري يؤكد أن مروحيات إسرائيلية أطلقت الصواريخ على بعض النقاط على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة وأن الخسائر مادية.
تصدت الدفاعات الجوية السورية، مساء الإثنين، لأهداف معادية إسرائيلية في سماء ريف العاصمة دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "الدفاعات الجوية السورية، تصدت لأهداف معادية في سماء ريف العاصمة".
وأضافت أن "مروحيات إسرائيلية أطلقت الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة وأن الخسائر مادية".
بدوره، أكد جيش الاحتلال أن طائراته الحربية شنت غارات على أهداف تابعة للجيش السوري في جنوب البلاد.
- الدفاعات السورية تتصدى لأهداف معادية بسماء دمشق
- غارات إسرائيلية على جنوب سوريا وغلق المجال الجوي على حدود لبنان
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: "شنت طائرات ومروحيات حربية غارات على أهداف تابعة للجيش السوري في جنوب سوريا وذلك ردًا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها يوم أمس في جنوب هضبة الجولان".
وأضاف: "شملت الأهداف مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات بالإضافة الى مدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة في قواعد تابعة للجيش السوري".
وكان الجيش الإسرائيلي قال، مساء الإثنين، إنه قام بتصفية 4 أفراد في هضبة الجولان بداعي قيام بزرع عبوة ناسفة قرب موقع عسكري إسرائيلي.
وقال أدرعي :"يعتبر الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولًا عن أي عملية تنطلق من أراضيه وسيواصل العمل بتصميم ضد أي عمل يمس إسرائيل".
وسبق أن قال الجيش الإسرائيلي ،مساء اليوم الإثنين ،إنه يبقي قواته في مرتفعات الجولان السورية المحتلة في حالة تأهب .ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، تصدت قوات الدفاع الجوي السورية، لهجوم إسرائيلي في أجواء ريف محافظة حماة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت دمشق حينها إن مقاتلات إسرائيلية حلقت فوق لبنان لضرب أهداف بمحافظة حماة في الشمال الغربي.
ويعتبر الهجوم الإسرائيلي الجديد هو الرابع خلال الـ5 أشهر الماضية؛ حيث أسقطت الدفاع السورية عددا من الصواريخ في سماء تدمر وذلك في يونيو و21 أبريل/نيسان الماضيين.
وقبلها بنحو أسبوع، تصدت الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في سماء محافظة حمص وسط البلاد، ضمن مئات الهجمات الإسرائيلية على هذا البلد.