إسرائيل تتبرأ من انفجار بيروت.. وترجح فرضية الحريق
المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال إن: "إسرائيل ليس لها علاقة بالحادث"، وفق وكالة رويترز للأنباء.
قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب ليس لها علاقة بالانفجار الضخم الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه،: "إسرائيل ليس لها علاقة بالحادث"، وفق وكالة رويترز للأنباء.
كما نقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي قوله لقناة إسرائيلية: إن الانفجار كان على الأرجح حادثا نتج عن حريق.
وعلى إثر الانفجار، دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ مساء اليوم الثلاثاء، في قصر بعبدا.
ووجه الجيش اللبناني إلى معالجة تداعيات انفجار بيروت وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة لضبط الأمن.
كما أمر الرئيس اللبناني بتأمين الإيواء للعائلات المتضررة من انفجار بيروت.
وتابع عون، في بيان رئاسي، أن: "تفاصيل الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت كبيرة، مطالبا بتقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة ، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.
وأجهش محافظ بيروت، في البكاء متأثرا بالمشاهد المروعة التي خلفها انفجار بيروت وآثار الدمار الكبير.
ولم يحتمل القاضي عبود محافظ بيروت، المشهد خلال تفقده الأضرار التي خلفها الانفجار غير المسبوق في لبنان.، حيث لم يستطع السيطرة على نفسه جراء آثار الانفجار.
وقال عبود لوسائل الإعلام اللبنانية، إن: "ما حدث لم أره في حياتي من قبل بلبنان.. ما حدث يشبه هيروشيما وناجازاكي في اليابان".
وأضاف: "هناك ١٠ مفقودين من بلدية بيروت كانوا يخمدون الحريق الأول قبل وقوع الانفجار".
وتابع: "بيروت منكوبة وهناك دمار كبير وما حصل غير مسبوق في لبنان".
ودفع الجيش اللبناني، بتعزيزات كبيرة عقب الانفجار الهائل في مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت وأسفر عن عشرات الإصابات.
وقالت وسائل إعلام محلية إن سيارات عسكرية تشارك في نقل المصابين جراء الانفجار إلى المستشفيات في بيروت.
واندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي.
وكلف وزير الصحة الدكتور حمد حسن، جميع المستشفيات باستقبال الجرحى جراء الانفجار على حساب وزارة الصحة العامة.
وتفقدت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد النجد العاملين في "الوكالة الوطنية للاعلام" وإذاعة لبنان إثر الانفجار، وتمنت للجميع السلامة.