وزير إعلام جنوب السودان: المعاهدة الإماراتية الإسرائيلية تعزز فرص السلام
مايكل ماكوي دعا دول العالم إلى انتهاج ذات الخطوة واتخاذ القرار الشجاع
رحب وزير الإعلام بجمهورية جنوب السودان، مايكل ماكوي ، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، ووصفها بأنها خطوة "جريئة" تعزز فرص تحقيق السلام.
وطالب ماكوي ، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، اليوم الجمعة، دول العالم بانتهاج ذات الخطوة واتخاذ القرار الشجاع.
وأكد على أن السلام يأتي بخطوات مدروسة وجريئة مثل ما حدث بين الإمارات وإسرائيل.
ودعا بقية الدول إلى اتخاذ خطوة نحو إسرائيل والانفتاح على العالم وتحقيق مصالح استراتيجية تعزز من فرص تحقيق السلام الدولي.
وفي 2011، أعلنت حكومة جمهورية جنوب السودان إقامة علاقات مع إسرائيل بحضور وفد من الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين كانوا في زيارة إلى جوبا.
والخميس قبل الماضي، اتفق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وفي أعقاب الاتصال، تم الإعلان عن "وقف إسرائيل خطة ضم أراض فلسطينية"، بناء على طلب ودعم من دولة الإمارات.
بجانب إيقاف خطة ضم الأراضي الفلسطينية تضمنت معاهدة السلام مواصلة الإمارات وإسرائيل جهودهما للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، والسماح لجميع المسلمين بأن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه.
ويعد التوصل إلى هذه المعاهدة -التي منعت إسرائيل من ضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية وهو ما قدره الفلسطينيون بنحو 30% من مساحة الضفة- دليلا واضحا على حكمة الدبلوماسية الإماراتية.
وقوبل الإعلان عن معاهدة السلام بترحيب عربي دولي واسع، وهنأت دول عربية بينها مصر والأردن والبحرين وسلطنة عمان وموريتانيا، دولة الإمارات بالتوصل لهذا الاتفاق التاريخي.
وأشادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا واليونان وكوسوفو وإيطاليا واليابان وبلجيكا وكندا والهند وكوريا الجنوبية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والعديد من الساسة والقادة والمسؤولين حول العالم بمعاهدة السلام، واصفين إياها بأنها خطوة تاريخية تعزز من تحقيق فرص السلام في الشرق الأوسط.