مصر عن معاهدة الإمارات: سلام شامل واستقرار إقليمي
وزير الخارجية الأردني: مطلبنا هو التوصل للسلام الشامل ونبذل الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيقه
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، إن معاهدات السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل تطور هام للتوصل لسلام شامل للمنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع "افتراضي" بعَمان مع نظرائه الأردني والفرنسي والألماني وممثلة الاتحاد الأوروبي لبحث "سبل دعم العملية السلمية في الشرق الأوسط".
وأضاف شكري أن معاهدة السلام تساهم كثيرًا في الاستقرار الإقليمي كونها قائمة على الشرعية الدولية.
وأكد على أن القضية الفلسطينية لا زالت القضية المركزية بالنسبة لنا، ونحاول فتح قنوات الاتصال بين طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضح أن بلاده تنسق لإيجاد أطر جديدة تجذب أطراف القضية الفلسطينية حتى لا يستمر الانسداد السياسي.
وتابع: "ننسق مع الإمارات والبحرين بالإضافة إلى الدول العربية كافة على نحو وثيق في إطار دعم القضية الفلسطينية".
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنه لا بد من تحقيق تقدم نحو السلام الشامل والعادل في القضية الفلسطينية.
وأضاف: "مطلبنا هو التوصل للسلام الشامل ونبذل الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيقه"
وأشار إلى أن "مبدأ الأرض مقابل السلام مرجعية لنا في تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية".
وفي 15 سبتمبر/أيلول الجاري، وقعت الإمارات معاهدة سلام مع إسرائيل، فيما وقعت البحرين إعلان تأييد السلام، في حفل أقيم بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووقع المعاهدة عن الجانب الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعن الجانب البحريني وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، كما مثل إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعد حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما، حينما تم التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات هذا الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.