سفير أرمينيا بالإمارات: 1000 مرتزق أرسلتهم تركيا لأذربيجان
السفير الأرميني أكد في تصريحات تلفزيونية أن الاشتباكات بين بلاده وأذربيجان تتم بدعم وتأييد تركي مباشر.
كشف سفير أرمينيا لدى الإمارات، مهير مكرتوميان، اليوم الأحد، أن تركيا أرسلت حوالي 1000 مرتزق أغلبهم من دول الشرق الأوسط إلى الحدود مع أذربيجان.
وقال السفير الأرميني في مداخلة مع فضائية "الحدث" إن الاشتباكات بين بلاده وأذربيجان تتم بدعم وتأييد تركي مباشر.
ويتزامن الحديث عن إرسال تركيا مرتزقة للقتال إلى جانب أذربيجان مع إعلان مركز المعلومات التابع للحكومة الأرمينية عن أنباء بمشاركة 4000 عنصر سوري جلبتهم تركيا للقتال بجانب أذربيجان في الاشتباكات الدائرة بمناطق النزاع بين البلدين.
وأعلن الجيش الأرميني، من جانبه أنه يتحرى دقة المعلومات الواردة حول مشاركة مسلحين من سوريا موالين لتركيا في القتال مع أذربيجان، بخصوص إقليم ناجورنو قره باغ.
ودخلت تركيا على خط الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان بإذكاء النار بين البلدين، حيث وجهت انتقادات حادة لأرمينيا بعد وقوع اشتباكات هذا الصباح بين قوات البلدين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، بوصول أول دفعة من المرتزقة السوريين التابعين لأنقرة، إلى أذربيجان.
ووفق ما ذكره المرصد، قامت سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنقل دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها، من منطقة عفرين شمال غربي حلب، إلى أراضيها، قبل إرسالهم إلى أذربيجان.
لكن حكمت حاجييف، مساعد رئيس أذربيجان للسياسة الخارجية، نفي صحة التقرير الذي أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان ووصفه بأنه "هراء".
وكان إقليم ناجورنو قره باغ أعلن مقتل 16 من جنوده وإصابة ما يزيد على 100 في اشتباكات مع قوات أذربيجان.
وأثارت الاشتباكات مخاوف بشأن عدم الاستقرار في جنوب القوقاز، وهو ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.
من جهته، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيا إن بلاده تضمن أمن واستقلال إقليم ناغورني قره باغ، كما ستبذل مساعيها لتأمين حدودها وحماية حرياتها واستقلالها.