أردوغان ينفخ نار أرمينيا وأذربيجان بوصول دفعة مرتزقة إلى باكو
على وقع مواجهات تنذر بوقوع حرب مع الجارة أرمينيا، في موقف تركي يذكّي نار الاشتباكات الحاصلة بين البلدين
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول أول دفعة من المرتزقة السوريين التابعين لأنقرة، إلى أذربيجان ، في خضم مواجهات تنذر بوقوع حرب مع الجارة أرمينيا.
ووفق ما ذكره المرصد، قامت سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنقل دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها، من منطقة عفرين شمال غربي حلب، إلى أراضيها، قبل إرسالهم إلى أذربيجان.
ونقلا عن مصادر، تتحضر دفعة أخرى للسفر إلى باكو، في إطار سياسة أردوغان القائمة على إثارة التوتر شرقا وغربا باستخدام ورقة المرتزقة، كما هو الحال في ليبيا.
تطورات جديدة تأتي بعد أيام على تقارير نشرها المرصد السوري تفيد بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية لتركيا غالبيتهم من فصيلي "العمشات" و"السلطان مراد"، من بلدات وقرى بمنطقة عفرين.
وأُبلغت هذه العناصر أن وجهتها ستكون أذربيجان، مقابل راتب يتراوح ما بين 1500 و 2000 دولار أمريكي.
تركيا تنفخ نار الأزمة
واليوم الأحد، اندلعت مواجهات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، في أحدث سلسلة من الصراع بين البلدين على منطقة "قره باغ".
والاشتباكات الأسوأ منذ عام 2016، أوقعت خسائر بشرية ومادية من كلا الطرفين، على وقع دعوات التعبئة الوطنية.
واتهم رئيس منطقة قره باغ، أرايك هاروتيونيان، أنقرة بإرسال مرتزقة للقتال إلى جانب باكو.
وقال إن لديهم معلومات حول إرسال سلطات أردوغان مرتزقة جوا إلى أذربيجان، لافتا إلى أن الجيش التركي في حالة استعداد في باكو.