تجدد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان بإقليم "قره باغ"
الإقليم يشهد أعنف اشتباكات بين البلدين منذ 2016
أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، صباح الإثنين، تجدد الاشتباكات مع القوات الأذرية بإقليم ناغورني قره باغ.
وتحدثت وزارة الدفاع في يريفان عن وقوع قتال خلال الليل في حين قالت أذربيجان إن القوات الأرمينية قصفت بلدة تدعى "ترتر".
ويشهد إقليم ناغورني قره باغ، المتنازع عليه، أعنف اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان منذ 2016، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 32 عسكريا وعدة مدنيين قتلى.
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، من أن مشاركة جهات خارجية في العنف المتصاعد بين أرمينيا وأذربيجان ستكون غير مفيدة ولن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية.
ولم تحدد واشنطن من هي الجهات الخارجية غير أن تركيا دخلت على خط الأزمة بإذكاء النار بين البلدين، عبر دعمها حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تقتات على مناطق النزاع.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بوصول أول دفعة من المرتزقة السوريين التابعين لأنقرة، إلى أذربيجان.
ووفق ما ذكره المرصد، قام النظام التركي بنقل دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها، من منطقة عفرين شمال غربي حلب، إلى أراضيها، قبل إرسالهم إلى أذربيجان.
ويعود النزاع في قره باغ إلى فبراير/شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.
ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg جزيرة ام اند امز