أرمينيا تستنجد بألمانيا لوقف"عدائية تركيا" بالقوقاز
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين باشينيان وميركل تناول الأوضاع الراهنة في المنطقة.
دعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان،الإثنين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبذل الجهد للتصدي لسلوك تركيا المزعزع للاستقرار في منطقة وخصوصا التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان، الواقعتين بمنطقة القوقاز.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين باشينيان وميركل تناول الأوضاع الراهنة في المنطقة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع في إقليم ناجورنو قره باج، إن 26 جنديا على الأقل قتلوا خلال الاشتباكات، اليوم الإثنين.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، غدا الثلاثاء، لبحث حلول سلمية لتخفيف التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان ، بسبب إقليم ناجورنو قره باغ، ما أدى إلى مقتل نحو 68 شخصاً على الأقل.
جاء ذلك بعد تحذير الاتحاد الأوروبي من مغبة التدخلات الخارجية في المواجهات الدامية بين أذربيجان وأرمينيا، وسط اتهامات من يريفان لأنقرة بتقديم الدعم السياسي والعسكري لباكو.
ومنذ أمس الأحد، لم تسكت طبول المواجهات في منطقة "قره باغ" المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، في أسوأ مواجهة تندلع بين البلدين منذ عام 2016.
وعلى وقع أصوات المدافع، توالت نداءات دولية في مقدمتها واشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تحث باكو ويريفان على وقف المعارك "فورا" والعودة للمفاوضات.
وانزلقت الأوضاع في منطقة القوقاز على نحو ينذر باندلاع حرب إقليمية مع اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة قره باغ المتنازع عليها.
واندلعت اشتباكات بين قوات أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم ناجورنو قره باغ، الواقع داخل أذربيجان ولكن يديره منحدرون من أصل أرميني، ما أثار مخاوف بشأن عدم الاستقرار في جنوب القوقاز، وهو ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.
ودخلت تركيا على خط الأزمة بإذكاء النار بين البلدين، حيث وجهت انتقادات حادة لأرمينيا بعد وقوع اشتباكات بين قوات البلدين.