الحكومة السودانية تعلن الطوارئ في كسلا لـ3 أيام

قال وزير الاعلام السوداني إن أحداث كسلا أدت لمقتل 8 أشخاص، أحدهم يتبع للقوات النظامية

أعلنت الحكومة السودانية حالة الطوارئ في ولاية كسلا شرقي البلاد لمدة 3 أيام، إثر أحداث دامية تخللت احتجاجات على إقالة والي الولاية صالح عمار.

وقال وزير الإعلام السوداني المتحدث الرسمي للحكومة فيصل محمد صالح إن أحداث كسلا أدت لمقتل 8 أشخاص، أحدهم يتبع للقوات النظامية.

وأشار إلى عودة الهدوء لكسلا بعد الأحداث التي شهدتها اليوم، لافتا إلى أن إعلان حالة الطوارئ في الولاية لمدة 3 أيام يتوقع أن يعيد الأمور إلى نصابها.

• أزمة شرق السودان.. الخرطوم تتحرك لوأد "فتنة" والي كسلا
  

وأوضح صالح أن الأحداث تطورت بعد إعلان إقالة الوالي، وتسيير مجموعات من الرافضين للقرار مسيرة تمت مخاطبتها في ميدان الجمهورية بالمدينة.

وقال "كان الاتفاق أن ينفض التجمع -مع الاحتفاظ والاحترام لحق الجمهور في التجمع والتظاهر السلمي- إلا أن بعض المتظاهرين اتجهوا نحو رئاسة الحكومة لاحتلالها وإغلاق الجسر في مدينة كسلا".

وأفاد بأن قوة مشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع كانت تتولى حماية هذه المنشات دخلت معها هذه المجموعات في اشتباكات.

وأضاف "مع الأسف الشديد راح ضحية هذا الأحداث حوالي 8 أشخاص في كسلا، 7 منهم مدنيون، وآخر من أفراد الأمن الذي قتل بالرصاص".

وقال صالح إن النيابة بدأت تحقيقا حول الأحداث، مؤكدا أن مؤسسات الدولة المعنية في انعاقد مستمرة لامتصاص التوترات.