فتنة "والي كسلا" بالسودان.. نزيف الدم يتواصل
مقتل 3 أشخاص، على الأقل، وإصابة آخرين، اليوم الخميس، في تجدد أعمال العنف بمدينة كسلا شرقي السودان.
قتل 3 أشخاص، على الأقل، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في تجدد أعمال العنف بمدينة كسلا شرقي السودان.
يأتي ذلك وسط توترات تشهدها المنطقة جراء إقالة والي البلدة صالح عمار.
وقالت مصادر متطابقة لـ"العين الإخبارية"، إن "الجثامين التي وصلت مستشفى كسلا بينها جندي يتبع القوات العسكرية، واثنان من اللاجئين"، إلى جانب عدد من المصابين.
وذكر شهود عيان أن حشودا قبلية تجمهرت عند الجسر الرئيسي بكسلا فوق نهر القاش، احتجاجا على إقالة الوالي صالح عمار الذي ينتمي لقبيلة البني عامر، ورفضته قبيلة البيجا المنافسة لها.
وأشار الشهود إلى اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء، وسط حالة من الاحتقان الكبير في المنطقة.
وكانت السلطات في ولاية البحر الأحمر فرض حظر التجوال في مدينتي بورتسودان وسواكن بعد مواجهات دامية أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وفق أطباء سودانيين.
ويواجه شرق السودان ويضم 3 ولايات وهي "كسلا، القضارف، البحر الأحمر" مشكلات مزدوجة تتمثل في قتال قبلي، ورفض حاكم كسلا الجديد صالح عمار، ولاحقا اعتراض بعض المكونات على اتفاق السلام المبرم في جوبا مؤخرا.
وقادت هذه المكونات مظاهرات خلال الأيام الماضية صاحبها إغلاق للطرق وبعض الموانئ، ما أدى إلى مقتل ضابط في الشرطة السودانية.
ولا يزال والي كسلا صالح عمار يباشر مهامه من الخرطوم ولم يتسن له الوصول إلى ولايته بسبب اعتراض بعض المكونات القبلية.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز