23.7 % نسبة المشاركة في استفتاء الدستور بالجزائر
بلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء على التعديل الدستوري في الجزائر 23,7 في المئة.
وقال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، مساء الأحد، في تصريح متلفز، إنّ "نسبة المشاركة الوطنية الخاصة بالاستفتاء على تعديل الدستور على المستوى الوطني هي 23,7 بالمئة".
ونسبة المشاركة في الاستفتاء أقلّ بكثير من النسبة المُسجّلة في الانتخابات الرئاسيّة (39,93) التي فاز بها عبد المجيد تبون في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019.
ومن المرتقب أن يعلن، الإثنين، عن النتائج الأولية للاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور، قبل إعلان النهائية من قبل المجلس الدستوري في غضون 10 أيام.
وفي حال حصل الدستور على الأغلبية يتم حل المجلس الدستوري وتعويضه بـ"محكمة دستورية" تراقب عمل السلطات الثلاث.
في وقت سابق الأحد، كشف محمد شرفي عن تسجيل هيئته فتح كل مكاتب الاقتراع داخل وخارج البلاد باستثناء منطقتين لم تتمكن من فتح مكاتبهما في الوقت المناسب، دون أن يكشف عنهما.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين في الجزائر 24 مليونا و475 ألفا و310، بينهم 907 آلاف و298 في المهجر، فيما يبلغ عدد الرجال الناخبين 12 مليونا و796، والنساء 10 ملايين و771 ألفا و116 ناخبة.
وغاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن المشاركة في الاستفتاء الشعبي بعد نقله نهاية الأسبوع الماضي، إلى ألمانيا للعلاج، بعد الاشتباه بإصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا.
ونابت زوجته بشكل مفاجئ عنه في التصويت بالوكالة بمدرسة "أحمد عروة" بمنطقة "بوشاوي"، وهو المركز الانتخابي الذي يصوت فيه رؤساء الجزائر وكبار المسؤولين، وشكل ذلك أول ظهور لها.
وللمرة الأولى منذ استقلال البلاد، اختارت السلطات الجزائرية، يوم الأحد، موعداً لإجراء الاستفتاء الشعبي على الدستور، بعد أن كان يوم الخميس، مخصصاً لكل الاستحقاقات الانتخابية بما فيها الرئاسية والتشريعية والمحلية والاستفتاءات الشعبية.
واختارت الرئاسة الجزائرية موعد الأول من نوفمبر/تشرين الثاني لإجراء أول استحقاق انتخابي في عهد تبون، والذي يتزامن مع احتفالات البلاد بالذكرى الـ66 لاندلاع الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954 – 1962).