أوروبا تمدد العقوبات ضد تركيا بسبب أنشطتها في المتوسط
أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تمديد العقوبات ضد تركيا لمدة عام على خلفية أنشطتها "غير القانونية" في شرق المتوسط.
وكانت الولايات المتحدة، قد قالت مؤخرا، إنها "تستنكر" قرارا بإرسال سفينة تنقيب لشرق المتوسط، واتهمت أنقرة بإثارة التوتر في المنطقة "وتعمد" تعقيد استئناف المحادثات مع اليونان.
وشددت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على أن "الإجبار والتهديدات والترويع والنشاط العسكري لن ينهي التوتر في شرق المتوسط. نحث تركيا على إنهاء هذه الاستفزازات المحسوبة والبدء على الفور في المحادثات الاستكشافية مع اليونان".
ووضعت أوروبا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام اختبار صعب، بعد العربدة التي يمارسها الأخير في منطقة شرق المتوسط ، عبر التنقيب غير القانوني عن مصادر الطاقة التقليدية في المياه الإقليمية لقبرص واليونان.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنها أبلغت الرئيس التركي بأن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات في حالة رفض أنقرة وقف تحركاتها غير القانونية في شرق المتوسط، وسحب سفن التنقيب إلى المياه الإقليمية التركية.
وبحث أردوغان اللاهث وراء البحث عن موقف أوروبي مساند له، لكن دون فائدة، الأربعاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتطورات شرقي المتوسط، في لقاء جمعهما عبر تقنية الفيديو كونفرانس، استمر 40 دقيقة.
وبإمكان الاتحاد الأوروبي، وقف الخطوات الاحتلالية التي تمارسها تركيا بحق قبرص واليونان عبر سفن التنقيب عن الغاز الطبيعي، من خلال إجراءات اقتصادية وتجارية ومالية.