الاتحاد الأفريقي "قلق" من الأحداث بإثيوبيا.. ويدعو للحوار
عبرت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن قلقها لتصاعد المواجهات العسكرية في إثيوبيا، داعية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واحترام كافة الأطراف حقوق الإنسان وضمان حماية المدنيين.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، في بيان له اليوم الثلاثاء: "نتابع بقلق تصاعد المواجهة العسكرية في إثيوبيا، ونجدد تأكيدنا على تمسكنا الراسخ بالنظام الدستوري وسلامة أراضي البلاد ووحدتها وسيادتها الوطنية لضمان الاستقرار".
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واحترام الأطراف حقوق الإنسان وضمان حماية المدنيين، كما حث الطرفين على الدخول في حوار من أجل إيجاد حل سلمي لمصالح البلاد.
وأكد رئيس المفوضية مجددا استعداد الاتحاد الأفريقي المستمر لدعم الجهود الإثيوبية في السعي لتحقيق السلام والاستقرار.
وفي وقت سابق من اليوم، وضع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد 3 شروط لإنهاء العملية العسكرية التي يشنها الجيش في إقليم تجراي شمالي البلاد منذ الأسبوع الماضي.
آبي أحمد قال إن "العمليات ستتوقف شمال البلاد بمجرد نزع سلاح من القوى المسلحة بإقليم تجراي واستعادة الإدارة الشرعية والقبض على الهاربين وتقديمهم إلى العدالة".
وأضاف، في تغريدة له على حسابه الخاص بتويتر، أن "عمليات إنفاذ القانون لدينا في تجراي تسير كما هو مخطط لها".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإثيوبي فرض سيطرته الكاملة على مطار مدينة الحمرة بإقليم تجراي وسط صراع اندلع منذ نحو أسبوع في تلك المنطقة.
وأشار الجيش إلى أنه يعمل على إعادة مهاجمة قوات جبهة تحرير تجراي وبدأ يسيطر على العديد من المناطق من بينها ميدالي ودانشا وبيكر وليجودي بجانب طريق الحمرة المؤدي إلى السودان.
والأربعاء الماضي، أصدرت الحكومة الإثيوبية توجيهاتها لقوات الدفاع للتدخل لحماية البلاد ضد جبهة تحرير تجراي بالإقليم شمالي البلاد.