وليامز تحذر: التدخل الخارجي بالأزمة الليبية يهدد فرص التسوية
حذرت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز من أن التدخل الخارجي في الأزمة الليبية يهدد فرصة التوصل لتسوية سياسية شاملة.
وطالبت وليامز، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، الخميس، بمنع التدخل الذي يمكن أن يهدد الاتفاقات الليبية-الليبية.
وأكدت المبعوثة الأممية على التطور الإيجابي للحوار الليبي، حيث تم التوافق على انتخابات ستجرى في الـ24 من ديسمبر العام المقبل، مشيرة إلى أن تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا مطلب أساسي للشعب.
وتابعت أن "استئناف تصدير النفط الليبي سيحسن الوضع الإنساني وأن البعثة ستطلق عملية تدقيق دولية على البنك المركزي الليبي".
وأشارت وليامز إلى بدء العمل في سرت لتطبيق الاتفاق على إخلاء المنطقة من المعدات الثقيلة، والمليشيات وفتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت، كما تم الاتفاق خلال حوار تونس على صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة المقبلة.
وأوضحت وليامز أن المشاركون في الحوار السياسي سيناقشون الأسبوع المقبل اختيار من يتولى المناصب السيادية، مشيرة إلى أنهم توافقوا على صلاحيات المجلس الرئاسي وحكومة منفصلة عنه.
وأضافت أن عدد النازحين في ليبيا انخفض عن السابق، لكن جهود عودة المهجرين تعرقلها عدة أمور، أهمها الألغام.
وفشل أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي في التوافق على آلية اختيار رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الجديد، والحكومة الانتقالية المنتظر تشكيلهما، حتى الانتخابات المحدد لها 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، ومن المقرر استئناف هذه اللقاءات عبر تقنية الفيديو الأحد القادم.
وأثيرت اتهامات أن الملتقى، الذي عقد في تونس من 9 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، شهد رشاوى انتخابية لاختيار تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية.
وترددت أنباء خلال الملتقى عن وصول سعر الصوت الواحد 200 ألف يورو لصالح مرشح الإخوان لرئاسة المجلس الرئاسي.