مسؤول أمريكي يستبعد انتقام إيران لمقتل "زاده"
استبعد أكبر مبعوث أمريكي بشأن إيران، أن تنتقم طهران لاغتيال العالم النووي محسن فخري زاده قبل تولي جو بايدن الرئاسة.
وقال إليوت آبرامز الممثل الأمريكي الخاص لواشنطن بشأن إيران وفنزويلا، الخميس: "من غير المرجح أن تنتقم إيران لاغتيال زاده خشية أن تعرض للخطر أي إمكانية لتخفيف العقوبات في المستقبل".
ونقلت رويترز عن آبرامز قوله إن إيران "في أمس الحاجة" لتخفيف العقوبات من الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن هذا الأمر سيكون عنصرا أساسيا في قرارها مع تولي بايدن الرئاسة من الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.
وأضاف آبرامز: "إذا كانوا يريدون تخفيف العقوبات فإنهم يعلمون أنهم بحاجة لدخول نوع من المفاوضات بعد 20 يناير/كانون الثاني وسيدركون عندئذ أن عليهم عدم القيام بأي أنشطة في الفترة من الآن وحتى الـ20 من الشهر نفسه تجعل تخفيف العقوبات أكثر صعوبة".
والخميس، حذرت الحكومة الإسرائيلية من احتمال استهداف مؤسسات تابعة لها في الخارج بعد التهديدات الإيرانية الأخيرة.
وصعدت إيران من تهديداتها إثر عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، والتي وصفها مسؤول إيراني بارز بأنها "معقدة"، تمت بأسلوب "جديد بالكامل".
والجمعة الماضية، أعلنت إيران مقتل العالم النووي محسن فخري زاده، رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع، إثر استهدافه من قبل مسلحين بمقاطعة دماوند شرق طهران.
وزادة مدرج على لائحة عقوبات وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2008، على خلفية "نشاطات وعمليات ساهمت في تطوير برنامج إيران النووي.
بينما اتهمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالوقوف خلف برنامج نووي عسكري.