السعودية: الاتفاق الإبراهيمي خطوة هامة وصحيحة لتعزيز الاستقرار
وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الاتفاق الإبراهيمي للسلام مع إسرائيل، بأنه "خطوة هامة وصحيحة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة".
وقال وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر في روما مساء الجمعة، إن اتفاقات السلام مع إسرائيل حالت دون ضم أراض فلسطينية، وتساهم في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، دعم المملكة العربية السعودية، لإبرام اتفاق سلام عادل يمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وكانت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وقعتا بالبيت الأبيض، يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي، معاهدة السلام بين البلدين، برعاية أمريكية وحضور نحو ألف شخصية من مختلف دول العالم.
ولاقت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، ترحيبا دوليا وإقليميا واسع النطاق، وسط توقعات بالتحاق دول أخرى بالمنطقة بركب السلام.
وعن الأزمة الخليجية، أعرب وزير الخارجية السعودي عن أمله في أن تكلل جهود كويتية وأمريكية لحل النزاع الخليجي بالنجاح مقدما الشكر للبلدين في "تقريب وجهات النظر".
وكان وزير الخارجية الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، كشف عن مباحثات "مثمرة" في إطار المصالحة الخليجية.
وقال الشيخ الدكتور أحمد الناصر، في بيان، ألقاه عبر تلفزيون الكويت، إنه في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، واستمراراً للجهود التي يبذلها حالياً الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لحل الأزمة، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن جميع الأطراف أكدوا حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم.