بالفيديو.. مقتل وإصابة 12 جنديا تركيا ومرتزقا في هجومين بعفرين
قُتل 3 جنود أتراك ومرتزق، وأصيب 4 جنود أتراك و4 مرتزقة في عمليتين هجوميتين لـ"قوات تحرير عفرين" التي تتصدى للقوات التركية التي تحتل عفرين بشمال سوريا.
وذكرت مواقع كردية أن الهجوم جاء في إطار "عمليات الانتقام للأهالي الذين يتعرضون للجرائم التركية في المناطق المحتلة."
ونقلت "وكالة أنباء هاوار" الكردية، اليوم الأحد، عن "قوات تحرير عفرين" تأكيدها أن "العمليات الانتقامية ستتواصل ضد الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يرتكبون جرائم الإبادة والصهر ضد الشعب في المناطق المحتلة."
ونشرت الوكالة فيديو يظهر أسلحة تركية تم الاستيلاء عليها من مواقع الهجوم عقب العملية التي نفذتها قوات تحرير عفرين ضد القوات التركية والموالين لها.
ونقلت الوكالة عن بيان لقوات تحرير عفرين: "مثّلت الدولة التركية عبر تاريخها مفاهيم الإبادة والصهر والجرائم المنافية للإنسانية ضد الشعوب، وفي الوقت الراهن تطبّق كل قذارتها والإبادة والصهر على شعبنا، وهي في هذه الممارسات، لا تميّز بين الأطفال والنساء والمسنين، الدولة الفاشية التي ارتكبت مجزرة بحق الأطفال في تل رفعت في كانون الأول من العام الفائت، تمارس ذات الجرائم وترتكب ذات المجازر بحق الشعب." حسب نص البيان.
وأشار البيان إلى أن "الجريمة التي ارتُكبت مؤخرًا في قرية كيمار دليل على ذلك، وللانتقام من هذه الممارسات المنافية للإنسانية والرد عليها، نحن نواصل عملياتنا"
وفي هذا الإطار، حسب بيان قوات تحرير عفرين، فإنه "في الـ3 من كانون الأول (ديسمبر)، وفي ساعات الصباح الأولى، استهدفت قواتنا مقرًّا لجيش الاحتلال التركي، أسفرت تلك العملية عن مقتل 3 جنود أتراك وإصابة 4 آخرين، كما تم الاستيلاء على سلاح فردي مع جعبة ومنظار حراري وجهاز اتصال لاسلكي وهاتف خليوي."
واستطر البيان: "في الـ 4 من كانون الأول، نفذّت قواتنا عملية ضد المرتزقة في عفرين، حيث قُتل مرتزق وأصيب 4 آخرون في تلك العملية.. انتقامًا للجرائم التركية ضد شعبنا، سنواصل عملياتنا".
واحتلت القوات التركية عفرين في يناير/كانون الثاني عام 2018 في محاولة لتقويض قوات سوريا الديمقراطية (غالبية عناصرها من الأكراد) التي كانت رأس حربة في الحرب العالمية على تنظيم داعش في سوريا.