الإمارات تثني على الدور المحوري للسعودية في تنفيذ اتفاق الرياض
رحبت الإمارات بتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية في اليمن.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، عن أملها في أن تكون هذه خطوة على طريق تحقيق حل سياسي وتسريع الدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية.
وأثنت الوزارة على "الدور المحوري للمملكة العربية السعودية الشقيقة في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه".
وشددت على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي يتعرض لها اليمن وأساسها الانقلاب الحوثي.
وجددت التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار في اليمن، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
ودخل اليمن مرحلة جديدة في أعقاب الإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات ستعمل على توحيد معسكر الشرعية وتوجيهه صوب معركة إنهاء الانقلاب الحوثي.
ومن شأن التوافق الذي صنعه "اتفاق الرياض" بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال الإعلان عن تشكيل وزارة كفاءات سياسية وتنفيذ الترتيبات العسكرية وفقا للاتفاق الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن يعيد تصويب المهام نحو أولويات عسكرية وسياسية واقتصادية وإنقاذ الريال اليمني من انهيار تاريخي.
وتُسقط ولادة الحكومة اليمنية بعد المخاض العسير، رهانات الحوثي وداعميه الإقليميين إيران وقطر على تعميق خلافات الأطراف المناهضة للمليشيات الانقلابية لوأد اتفاق الرياض وجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وفقا لخبراء يمنيين.
الجمعة، أصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قرارا جمهوريا بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور معين عبدالملك، بناء على اتفاق الرياض الذي رعته السعودية.