نتنياهو وكوشنر بمؤتمر صحفي: اتفاقيات السلام حققت نتائج تاريخية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "اتفاقيات إبراهيم" قادت إلى إنجازات باتفاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي مشترك مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، إن اتفاقيات السلام مع الدول العربية ستصمد.
وأكد نتنياهو أنه ستكون هناك المزيد من الاتفاقات.
من جانبه، اعتبر جاريد كوشنر أن جهود الإدارة الأمريكية مع إسرائيل والدول العربية قادت إلى ولادة شرق أوسط جديد.
وقال كوشنير :"جهودنا المشتركة قادت إلى ولادة شرق أوسط جديد" في إشارة إلى اتفاقيات السلام الأخيرة بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأضاف قائلا: "أعتقد أننا معا حققنا نتائج تاريخية".
وتابع كوشنر: "لقد انتهجنا واقعية براغماتية اتجاه التحديات التي تركت بدون حل لفترة طويلة جدا وبالتعامل مع الأمور بطريقة مختلفة خلقنا فرص جديدة وقد اغتنمنا هذه الفرص".
وأشار كوشنر إلى أنه "غدا سنغادر في أول رحلة تجارية لشركة "العال" من إسرائيل إلى المغرب، وأنا أود أن أشكر صديقي الملك محمد السادس لأن هذا الأمر سيجلب الكثير من الفرص الجديدة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط بأكمله".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد وجه الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمساهمته في التوصل للاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية.
وقال نتنياهو، موجها كلامه للرئيس الأمريكي: "لقد ساهمتم في التوصل إلى اتفاقيات إبراهيم التاريخية، التي بشّرت بعهد جديد من السلام الذي يغيّر ملامح الشرق الأوسط بشكل ملموس أمام أعيننا".
وأضاف: "وبدلاً من مهادنة الذين يهتفون "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" في طهران، بادرتم إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الخطير مع إيران، وقررتم فرض عقوبات كبيرة على إيران وتصفية أخطر الإرهابيين في العالم، قاسم سليماني".
وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان:"إن هذه السياسة قد أدت بلا شك إلى ما لا يحدث إلا مرة واحدة في كل جيل بمعنى إبرام سلسلة من معاهدات سلام عنوانها اتفاقيات إبراهيم تجمع إسرائيل بكل من الإمارات العربية المتحدة، والبحرين والسودان".
وأضاف فريدمان في إشارة إلى الرئيس الأمريكي ترامب: "أن الرئيس يستحق بالغ التقدير على هذا العمل الجريء والحازم".
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري أعلن الرئيس الأمريكي اتفاق سلام بين المغرب وإسرائيل.
وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة، وسيستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، ويسمح بعبور رحلات ووصول وقيام رحلات بين البلدين.