انطلاق أعمال القمة الخليجية الـ41 في السعودية
انطلقت، اليوم الثلاثاء، في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية أعمال القمة الخليجية الاعتيادية الـ41، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وتتصدر القمة عدة ملفات من بينها تعزيز الحوار الخليجي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، وملف إيران وبرنامجها النووي، ومكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
ووصل القادة المشاركون في القمة تباعا إلى مدينة العلا وهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
إضافة إلى ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووفد سلطنة عمان برئاسة فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
كما يشارك أيضا وزير الخارجية المصري سامح شكري في أعمال القمة الخليجية.
وعشية انطلاق القمة، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إن سياسة المملكة قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.
وأكد أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وقادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا".
وأمس، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح التوصل لاتفاق على فتح الحدود والأجواء بين السعودية وقطر.
وتستقطب القمة الخليجية هذا العام اهتماما متزايدا وترقبا لنتائجها في ظل مساعٍ لتعزيز الحوار، حيث سبقتها جهود كويتية حثيثة لرأب الصدع الذي خلفته السياسات القطرية بمسيرة العمل الخليجي المشترك.
دورة اعتيادية شحنتها الأحداث بطابع استثنائي؛ تسعى لتعزيز الحوار الخليجي ومعالجة تحديات واجهتها دول مجلس التعاون خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد- 19)، لا سيما تلك المتعلقة بتقوية المنظومة الصحية، وتعزيز مخزون الأمن الغذائي.
إضافة إلى فقدان دول المجلس لزعيمين خلال العام الماضي، وهما سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، وأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتعد قمة العلا هي القمة الخليجية الـ66 منذ أول قمة خليجية عقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي في مايو/ أيار 1981.
وشهدت مسيرة القمم الخليجية منذ تأسيسها انعقاد 66 قمة خليجية، هي 40 قمة اعتيادية، إضافة إلى قمة العلا المقبلة، و17 قمة تشاورية.