بريطانيا عن قمة مجلس التعاون الخليجي: أثمرت نتائج مهمة
أثنى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الأربعاء، على نتائج قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت في مدينة العلا السعودية.
وقال راب في تصريحات صحفية، إن قمة مجلس التعاون الخليجي أسفرت عن نتائج مهمة، وأعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وحمل البيان الختامي الصادر عن القمة الخليجية الـ41 التي عقدت أمس الثلاثاء، بمدينة العلا في المملكة العربية السعودية رسائل حازمة في عدة ملفات مشتركة أبرزها مكافحة الإرهاب والدور التخريبي لإيران في المنطقة.
حيث وافق القادة على تعديل المادة السادسة في اتفاقية الدفاع المشترك، وذلك بتغيير اسم قيادة "قوات درع الجزيرة المشتركة" إلى "القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون".
وصادق المشاركون في القمة على قرارات تتعلق بالتكامل العسكري المشترك بين دول مجلس التعاون لتحقيق الأمن الجماعي، وسط الارتياح للخطوات المبذولة في تفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة.
ومن التعاون العسكري إلى التكاتف لمكافحة الإرهاب حيث أكدت القمة على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، أياً كان مصدره ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله.
كما أكدت القمة على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي بُنيت عليها مجتمعات دول المجلس، وتقوم عليها علاقاتها مع الشعوب الأخرى.
وأشار البيان الختامي إلى أهمية تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والحوار، ودعوة كافة قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعى للسلام والتعايش لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها.
ورحبت القمة بقرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف ما يسمى "سرايا الأشتر" و"سرايا المختار" الإرهابيتان في مملكة البحرين والمدعومتان من إيران كمنظمات إرهابية، مما يعكس الالتزام بالتصدي للإرهاب وداعميه والمحرضين عليه.
وأشادت بقرارات الدول التي صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية، في خطوة مهمة تعكس حرص المجتمع الدولي على أهمية التصدي لكل أشكال الإرهاب وتنظيماته على المستويين الدولي والإقليمي، وحث الدول الصديقة لاتخاذ مثل هذه الخطوات للتصدي للإرهاب وتجفيف منابع تمويله.