الكرملين والناتو يرحبان باقتراح بايدن تمديد معاهدة "نيو ستارت"
رحبت روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) باقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية.
وقال الكرملين في بيان إن موسكو ترحب باقتراح الرئيس الأمريكي بشأن تمديد معاهدة "نيو ستارت" الجديدة للحد من الأسلحة مع روسيا لخمس سنوات.
ومن جانبه، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (الناتو) ينس ستولتنبرج بإعلان بايدن.
وقال ستولتنبرج في بيان صحفي: "لقد ذكرت مرارًا أنه لا ينبغي أن ينتهي بنا المطاف في وضع ليس لدينا فيه قيود على الإطلاق على الرؤوس الحربية النووية".
وأضاف ستولتنبرج: "لا أرى تمديد المعاهدة على أنه نهاية ، ولكن بداية جهد لتعزيز الرقابة الدولية على الأسلحة النووية".
وأكد أنه "ينبغي التفاوض على الاتفاقيات التي تشمل المزيد من الأسلحة أو الدول الأخرى ، مثل الصين ، في المستقبل".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس بايدن سيسعى إلى تمديد معاهدة "نيو ستارت" الجديدة للحد من الأسلحة مع روسيا لخمس سنوات.
وكان أنتوني بلينكن، مرشح بايدن لوزارة الخارجية، أبلغ الكونجرس الثلاثاء أن الإدارة ستسعى إلى تمديد المعاهدة النووية الرئيسية التي ينقضي أجلها في الخامس من فبراير/ شباط المقبل.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن طلب تمديد معاهدة ستارت الجديدة لا يعني التغاضي عن التهديدات الروسية، وتابعت "علاقتنا مع روسيا تمر بمرحلة سيئة ومعاهدة ستارت الجديدة تساعد على استقرارها".
وأضافت، أن الرئيس جو بايدن سيطلب من أجهزة المخابرات تقييم الهجمات السيبرانية الأخيرة واحتمالات وجود تدخل روسي في انتخابات 2020.
وأعلنت روسيا، الأربعاء، أنها تأمل العمل مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق لتمديد اتفاقية "نيو ستارت" للحد من الترسانة النووية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان نشر بعد دقائق من تنصيب بايدن "نأمل أن تظهر الإدارة الجديدة موقفاً بناء أكثر إزاء الحوار معنا" بشأن تمديد اتفاقية نيو ستارت التي تحد من الترسانة النووية للبلدين.
وأضافت الخارجية في البيان "شنّت الإدارة السابقة حملة منظمة ومتعمدة تستهدف تدمير الاتفاقات في مجال السيطرة على التسلح"، متهمةً إدارة ترامب بأنها كانت تسعى إلى رفع القيود بقصد السماح لواشنطن "بزيادة... واستخدام قوتها العسكرية دون رقابة".
وقعت "نيو ستارت" في العام 2010 في العاصمة التشيكية براغ وهي آخر اتفاق كبير للحد من التسلح لا يزال قائماً بين الخصمين السابقين في حقبة الحرب الباردة.
وتحدّ المعاهدة من الترسانتين النوويتين للقوتين إلى ما أقصاه 1550 رأساً حربية يسمح بنشرها لكلّ منهما، أي أقل ب30% من الحدّ الأقصى الذي حدّد في العام 2002.وقال الكرملين أمس الأربعاء إنه سيرحب بالتمديد.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز