رد بريطاني صارم على "انقلاب ميانمار"
أعلنت بريطانيا، الإثنين، استدعاء سفير ميانمار لديها، عقب الانقلاب الذي نفذه الجيش، وأدانته مختلف دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأصدرت الخارجية البريطانية بيانا جاء فيه، إن لندن استدعت سفير ميانمار لديها، بعد أن أدان رئيس الوزراء بوريس جونسون الانقلاب الذي وقع هناك واعتقال الزعيمة أونج سان سو تشي.
وقالت، طلبنا من سفير ميانمار ضمانات بسلامة كافة المعتقلين على خلفية استيلاء الجيش على السلطة وإطلاق سراحهم بشكل فوري.
وأشارت إلى أن لندن وشركائها سيتخذون كل وسائل الضغط لضمان العودة السلمية للديمقراطية في ميانمار.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، بمحاسبة المسؤولين عن الانقلاب في ميانمار.
وقال في تعليقه على الأوضاع في ميانمار: "سنراجع قوانين العقوبات وسنتخذ الإجراءات المناسبة بشأن استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار".
ودعا بايدن جيش ميانمار إلى إعادة السلطة "فورا" إثر الانقلاب العسكري على السلطة.
وخلال ساعات الليل نفذ الجيش في ميانمار، انقلابا أدانته دول مختلفة حول العالم.
وأعربت رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها من اعتقال أكثر من 45 شخصا بينهم برلمانيون في ميانمار بعد استيلاء الجيش على السلطة.
ودعت في بيان، الإثنين، الجيش في ميانمار إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة.
وتعهد الجيش في ميانمار بإجراء انتخابات جديدة وانتقال للسلطة بعد الانقلاب الذي أطاح بالزعيمة السابقة للبلاد أونج سان سو تشي.
وفي بيان نُشر على موقعه في "فيسبوك" قال الجيش "سنقيم ديمقراطية حقيقية متعددة الأحزاب"، مشيرا إلى أنه سيجري "انتقالا للسلطة بعد تنظيم انتخابات عامة حرة وعادلة"، ما إن تنتهي فعالية حالة الطوارئ التي أعلنها لمدة عام.