فرنسا وأمريكا تدينان اغتيال ناشط لبناني وتدعوان لتحقيق
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية والسفارة الأمريكية لدى لبنان، الخميس، في بيانين منفصلين، اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم، ودعتا إلى إجراء تحقيق في الجريمة.
ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، قتل الناشط اللبناني المناهض لحزب الله لقمان سليم، بأنه "جريمة بشعة" وطالبت بتحقيق شفاف.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان، "فرنسا تطالب بإثبات الحقائق بوضوح وبأن يسهم كل من يستطيع المساهمة في إثبات الحقيقة بكامل طاقته".
وأضافت "تتوقع فرنسا بأن تسمح السلطات اللبنانية، وكل المسؤولين اللبنانيين لنظام العدالة بالعمل بشكل فعال وشفاف دون تدخل".
بدورها وصفت السفيرة الأمريكية لدى لبنان، دوروثي شيا، قتل الناشط لقمان سليم بـ"اغتيال بربري وهجوم جبان على مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية".
وأضافت شيا، في بيان لها: "نؤكد على ضرورة إجراء تحقيق سريع في جريمة قتل لقمان سليم وغيرها حتى يتم تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة".
ولقي اغتيال لقمان سليم، إدانات واسعة في الداخل والخارج، ومطالبات بالكشف عن منفذي الجريمة "البشعة"، خاصة أن سليم من أكبر خصوم حزب الله ويتهمه دائما بتخريب لبنان.
وصباح اليوم تم العثور على جثة لقمان سليم في سيارته بين قريتي العدوسية وتفاحتا في الجنوب، حيث سيطرة حزب الله، في منطقة قريبة من الأوتوستراد، مع آثار طلقتين في سيارته كانتا كافيتين لإنهاء حياته.
وكانت شقيقته، قد أبلغت في تغريدة لها على حسابها الرسمي في "تويتر"، عن اختفاء أخيها قائلة: "شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من ٦ ساعات عائدا إلى بيروت وهو لم يعد بعد، هاتفه لا يردّ، لا أثر له في المستشفيات، من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا".