كشفت مصادر أمنية في لبنان أن الباحث والناشط السياسي لقمان سليم عثر عليه مقتولا، بعد ساعات من اختفائه.
ووفق ما جاء في وسائل إعلام لبنانية، فقد تم العثور على سليم جثة في سيارته بين قريتي العدوسية وتفاحتا، في منطقة قريبة من الأوتوستراد، مع آثار 5 طلقات في سيارته.
ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن فقدان الاتصال بسليم ومن ثم مقتله، توجهت أصابع الاتهام باتجاه حزب الله من قبل إعلاميين وأصدقاء له في لبنان .
وعُرف عن سليم مواقفه الشرسة ضد حزب الله، رغم تعرضه مرارا لتهديدات كان آخرها في ديسمبر/كانون الأول 2019، حين تجمع العشرات أمام منزله الكائن في معقل الحزب، مرددين هتافات تخوينية وشتائم ضده.
لقمان سليم المعارض الشرس لحزب الله .. واجه بالكلمة وقُتل بالرصاص
وقبل ذلك تم الاعتداء عليه أيضا من قبل مناصرين لحزب الله، أثناء الانتفاضة الشعبية وذلك خلال مشاركته في ندوة داخل إحدى الخيام، وسط بيروت.
الغدر من الظهر والرأس.. كيف قُتل لقمان سليم معارض حزب الله؟
وهذه ليست المرة الأولى التي توجه الاتهامات لحزب الله بمقتل معارضين له، وبعدها يُعلَن عن بدء التحقيقات بالقضية دون التوصل إلى أي نتيجة، في خطوة بات يعتبرها اللبنانيون سياسة ممنهجة من حزب الله ضد كل من ينتقده.