واشنطن تختار "الدبلوماسية" لمنع إيران من حيازة سلاح نووي
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد، أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
جاء ذلك، خلال تغريدة مقتضبة، لـ"بلينكن"، خلال تهنئته للمبعوث الأمريكي الجديد لشؤون إيران روبرت مالي.
- بايدن يعين روبرت مالي مبعوثا خاصا بالشأن الإيراني
- دعوة أوروبية للجم إيران وتصنيف الاستخبارات والحرس "إرهابيين"
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عينت روبرت مالي، الذي كان يعمل مستشارا سابقا للسياسة الخارجية بإدارة باراك أوباما، مبعوثا خاصا بالشأن الإيراني.
وكان مالي عضوا رئيسيا في فريق الرئيس الأسبق أوباما الذي تفاوض على الاتفاق النووي مع إيران والقوى العالمية.
وانسحب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018.
وكان بلينكن قد أكد أن "الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت.
وقال بلينكن، في أول مؤتمر صحفي له: "لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله".