واشنطن تتعهد بـ"رد مناسب" على هجمات وكلاء إيران بالعراق
حمّلت الولايات المتحدة، إيران، الأربعاء، مسؤولية هجمات التنظيمات الموالية لها في العراق.
وقال جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، إن "إيران تتحمّل مسؤولية هجمات التنظيمات الموالية لها في العراق".
وأضافت ساكي: "سنرد في الوقت المناسب وبطريقة محسوبة على هجمات وكلاء إيران في العراق وسنستخدم مزيجًا من الأدوات العلنية والسرية في ذلك".
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن "صبر الولايات المتحدة على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووي لعام 2015 له حدود".
وقال: "صبرنا له حدود لكننا نعتقد، والرئيس كان واضحا في هذا الصدد.. بأن أكثر السبل فعالية لضمان عدم حيازة إيران لسلاح نووي هي الدبلوماسية".
وكانت الخارجية الأمريكية حملت إيران مسؤولية تدهور الأوضاع في العراق بسبب تدخلاتها في الشأن الداخلي.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن الهجمات الأخيرة على المنطقة الخضراء في بغداد نفذتها جماعات مدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن لن ترد بقوة لكي لا تخاطر بتصعيد يفيد إيران ويسهم في جهودها لزعزعة استقرار العراق.
وأضاف قائلا: "نحن بالطبع قلقون لسماع أن إيران تعتزم وقف العمل بالبروتوكول الإضافي هذا الأسبوع".
وجدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية استعداد واشنطن للدخول في محادثات مع إيران بشأن العودة للاتفاق النووي.
ولفت إلى أن حديث إيران عن التخصيب بنسبة 60 بالمئة يبدو تهديدا ولن نرد على افتراضات.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قد قالت إن إدارة الرئيس جو بايدن لن ترفع العقوبات عن إيران قبل نتائج المباحثات معها.
وأضافت أن تهديدات المرشد الإيراني بشأن رفع تخصيب اليورانيوم لن تغير من موقف واشنطن تجاه طهران.
وكشفت جين ساكي أن الحلفاء الأوروبيين ينتظرون ردا من إيران بشأن المحادثات حول برنامجها النووي.
ونوهت بأن قبول الرئيس بايدن بدعوة أوروبا للحوار مع إيران لا يعني قبول مطالب طهران برفع العقوبات.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي قد قالت إن واشنطن ستعود إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عالمية قبل 5 سنوات إذا عاودت طهران الالتزام ببنوده.
وترغب إدارة بايدن في أن تكون عودتها للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل عامين، نقطة انطلاق نحو اتفاق أوسع يمكن أن يقيد تطوير الصواريخ الباليستية والأنشطة الإقليمية لطهران.