واشنطن: تهديدات مرشد إيران لن تغير موقفنا
أكد البيت الأبيض أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لافتا إلى أن تهديدات المرشد الإيراني لن تغير من موقفنا تجاه طهران.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن لن ترفع العقوبات عن إيران قبل نتائج المباحثات معها.
وأضافت أن تهديدات المرشد الإيراني بشأن رفع تخصيب اليورانيوم لن تغير من موقف واشنطن تجاه طهران.
وكشفت جين ساكي أن الحلفاء الأوروبيين ينتظرون ردا من إيران بشأن المحادثات حول برنامجها النووي.
ونوهت بأن قبول الرئيس بايدن بدعوة أوروبا للحوار مع إيران لا يعني قبول مطالب طهران برفع العقوبات.
من جانبه، أعلن مبعوث إيران بوكالة الطاقة الذرية أن طهران ستنهي تنفيذ البروتوكول الإضافي الذي يتيح للوكالة التفتيش المفاجئ بحلول الساعة 2030 بتوقيت جرينتش.
والأحد،أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن مصمم على منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن بلاده بدأت التواصل مع إيران بشأن احتجازها مواطنين أمريكيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس بايدن ستنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية لاتخاذ إجراءات تتعلق ببرنامج طهران النووي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، قولهم إن التغييرات الجوهرية فيما يتعلق بسياسة أمريكا تجاه البرنامج النووي الإيراني ستحدث على الأرجح بعد انتهاء انتخابات الرئاسة المقررة في 18 يونيو/ حزيران 2021.
وأرجعت الصحيفة في تقرير لها السبب وراء التمهل الأمريكي إلى أن حكومة بايدن تريد التأكد من أن الرئيس الإيراني الجديد لن يحدث تحولا كبيرا في هذا الصدد.
ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن التوصل لاتفاق رئيسي يشمل إعادة إيران لكافة التزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال العام الماضي، وبالتالي رفع العقوبات الأمريكية عنها قد يستغرق شهورا.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي قد قالت إن واشنطن ستعود إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عالمية قبل 5 سنوات إذا عاودت طهران الالتزام ببنوده.
وترغب إدارة بايدن في أن تكون عودتها للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل عامين، نقطة انطلاق نحو اتفاق أوسع يمكن أن يقيد تطوير الصواريخ الباليستية والأنشطة الإقليمية لطهران.
ويرى مراقبون أنه من غير المرجح أن تبادر الإدارة الأمريكية الجديدة برفع العقوبات المعاد فرضها على إيران منذ أغسطس/ آب 2018، قبل أن تلتزم طهران ببنود الاتفاق النووي التي قامت بانتهاكها تدريجيا.
وتصر طهران على أن واشنطن ينبغي أن تخفف العقوبات أولا قبل أن تستأنف هي الالتزام ببنود الاتفاق، واستبعدت في نفس الوقت أي مفاوضات حول قضايا أوسع.
aXA6IDMuMTcuNzYuMTc0IA== جزيرة ام اند امز