أوروبا تصنف "نووي إيران" بـ"المقلق"
كشفت وزارة الخارجية الفرنسية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يصنفون الوضع النووي الإيراني بأنه "مقلق".
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد أن الملف الإيراني يشكل أولوية دولية، خاصة مع تعنت طهران وإصرارها على الاستمرار في انتهاك الاتفاق النووي.
وقال إيمانويل ماكرون، خلال كلمته في مؤتمر ميونخ، على أوروبا والولايات المتحدة العمل معاً لمواجهة التحديات العالمية، والتعاون لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي.
يأتي ذلك فيما قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن ستنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية لاتخاذ إجراءات تتعلق ببرنامج طهران النووي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، قولهم إن التغييرات الجوهرية فيما يتعلق بسياسة أمريكا تجاه البرنامج النووي الإيراني ستحدث على الأرجح بعد انتهاء انتخابات الرئاسة المقررة في 18 يونيو/ حزيران 2021.
وأرجعت الصحيفة في تقرير لها السبب وراء التمهل الأمريكي إلى أن حكومة بايدن تريد التأكد من أن الرئيس الإيراني الجديد لن يحدث تحولا كبيرا في هذا الصدد.
ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن التوصل لاتفاق رئيسي يشمل إعادة إيران لكافة التزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال العام الماضي، وبالتالي رفع العقوبات الأمريكية عنها قد يستغرق شهورا.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي قد قالت إن واشنطن ستعود إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عالمية قبل 5 سنوات إذا عاودت طهران الالتزام ببنوده.
وترغب إدارة بايدن في أن تكون عودتها للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل عامين، نقطة انطلاق نحو اتفاق أوسع يمكن أن يقيد تطوير الصواريخ الباليستية والأنشطة الإقليمية لطهران.
ويرى مراقبون أنه من غير المرجح أن تبادر الإدارة الأمريكية الجديدة برفع العقوبات المعاد فرضها على إيران منذ أغسطس/ آب 2018، قبل أن تلتزم طهران ببنود الاتفاق النووي التي قامت بانتهاكها تدريجيا.
وتصر طهران على أن واشنطن ينبغي أن تخفف العقوبات أولا قبل أن تستأنف هي الالتزام ببنود الاتفاق، واستبعدت في نفس الوقت أي مفاوضات حول قضايا أوسع
aXA6IDMuMTM1LjE4OS4yNSA= جزيرة ام اند امز