مستشار الأمن القومي الأمريكي: إيران ملزمة بالامتثال لـ"الاتفاق النووي"
طالب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، السبت، بضرورة التزام إيران والامتثال لبنود الاتفاق النووي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال لقاء تلفزيوني: "إيران ملزمة بإثبات أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية قبل الحديث عن استئناف المفاوضات معها".
وأكد جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالقلق من التهديد المتمثل في رفض إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال دبلوماسيون، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما العام الماضي بعد شهور من المماطلة.
وأضاف الدبلوماسيون لرويترز، أن الوكالة تعتزم توبيخ طهران على إخفاقها في شرح السبب، الأمر الذي قد يعقد جهود الولايات المتحدة لإحياء الدبلوماسية النووية.
ويهدد الاكتشاف جهود الإدارة الأمريكية الجديدة لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
عقوبات "سناباك"
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الولايات المتحدة لا تخطط لرفع عقوبات "سناباك" المفروضة على إيران قبل الانضمام لمحادثات مع أوروبا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي كلمة للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في الوقت الذي توجه فيه الرئيس جو بايدن لولاية ميشيجان، قالت ساكي "لا توجد خطة لاتخاذ خطوات إضافية" بشأن إيران قبل إجراء "الحوار الدبلوماسي".
وأضافت الولايات المتحدة أنها قبلت عرضا أوروبيا للتوسط في الحوار مع إيران.
وخلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال بايدن إن إدارته "مستعدة لإعادة الانخراط في المفاوضات" مع مجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي.
وأضاف "علينا أن نتعامل مع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط، وسنعمل مع شركائنا الأوروبيين وغيرهم بينما نمضي قدما".
ولجأت واشنطن لعقوبات "سناباك" في أعقاب فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد حظر السلاح المفروض على إيران، فقد استخدمت تلك الآلية لإعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران في مسعى لوقف تسلحها وإرهابها الذي يهدد أمن العالم.