إقالة سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة لتنديده بالانقلاب
أقالت السلطات في ميانمار سفيرها لدى الأمم المتحدة، كيو مو تون، بعد تنديده بالانقلاب الذي وقع في بلاده مطلع فبراير/ شباط الجاري، ودعا لتحرك دولي لإنهائه.
جاء ذلك مع تصاعد الضغوط الدولية والشعبية على قادة الانقلاب، للعودة إلى الديمقراطية، الأمر الذي قابله قادة الانقلاب بمواصلة الاعتقالات في صفوف المتظاهرين الرافضين للانقلاب.
والجمعة، حث مندوب ميانمار الدائم لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي، على اتخاذ "أقوى إجراء ممكن" لإنهاء حكم المجلس العسكري في البلاد.
وقال كيو مو تون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحن في حاجة إلى أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب العسكري على الفور ووقف قمع الأبرياء وإعادة سلطة الدولة إلى الشعب واستعادة الديمقراطية".
وأدانت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة ببورما كريستين شرانر برغنرتدين، الممنوعة من دخول البلاد، "بشدة" التدابير الأخيرة التي اتخذها المجلس العسكري، داعية لتحرك دولي للعودة إلى الديمقراطية.
وقالت في مداخلة عبر الفيديو إلى الأعضاء الـ193 في الجمعية العامة المجتمعين في جلسة مخصصة لبورما "أدين بشدة التدابير الأخيرة المتخذة من الجيش وأدعوكم جميعا إلى أن تبعثوا معاً رسالة واضحة للمناداة بالديمقراطية في ميانمار".
وتشهد البلاد مظاهرات شبه يومية ضد الانقلاب الذي أطاح بحكومة أونج سان سوكي مطلع فبراير/شباط الماضي، مع انضمام فئات مختلفة للعصيان المدني الذي تعيشه البلاد وأدى لشلل في الكثير من مؤسسات الدولة.