مندوب ميانمار لدى الأمم المتحدة يطالب بتحرك لإنهاء الانقلاب
حث مندوب ميانمار الدائم لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي، الجمعة، على اتخاذ "أقوى إجراء ممكن" لإنهاء حكم المجلس العسكري في البلاد.
وقال كيو مو تون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحن في حاجة إلى أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب العسكري على الفور ووقف قمع الأبرياء وإعادة سلطة الدولة إلى الشعب واستعادة الديمقراطية".
وأدانت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة ببورما كريستين شرانر برغنرتدين، الممنوعة من دخول البلاد، "بشدة" التدابير الأخيرة التي اتخذها المجلس العسكري، داعية لتحرك دولي للعودة إلى الديمقراطية.
وقالت في مداخلة عبر الفيديو إلى الأعضاء الـ193 في الجمعية العامة المجتمعين في جلسة مخصصة لبورما "أدين بشدة التدابير الأخيرة المتخذة من الجيش وأدعوكم جميعا إلى أن تبعثوا معاً رسالة واضحة للمناداة بالديمقراطية في ميانمار".
وأضافت "من غير المقبول استخدام القوة القاتلة وزيادة عدد القتلى، أعمال الجيش غير مبررة وعلينا أن نستمر في الدعوة إلى قلب هذا الوضع غير المقبول من خلال كافة السبل الجماعية والثنائية لإعادة بورما إلى طريق الإصلاح الديموقراطي".
وأكدت أن المجلس العسكري عرقل حتى الآن رغبتها في زيارة بورما، وهذه الزيارة يجب أن تتم "شرط التمكن من لقاء المسؤولين الحكوميين الموقوفين وبينهم أونغ سان سو كي".
وتشهد البلاد مظاهرات شبه يومية ضد الانقلاب الذي أطاح بحكومة أونج سان سوكي مطلع فبراير/شباط الماضي، مع انضمام فئات مختلفة للعصيان المدني الذي تعيشه البلاد وأدى لشلل في الكثير من مؤسسات الدولة.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA= جزيرة ام اند امز