إشادة أممية بدول الجوار الليبي ومطالب بإخراج المرتزقة
أشادت الأمم المتحدة، الأربعاء، بدور مصر والمغرب وتونس في دفع العملية السياسية بليبيا وتسهيل جمع فرقائها.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش أن أدوار مصر والمغرب وتونس ساهمت في دفع العملية السياسية بليبيا وتسهيل جمع فرقائها.
وحذر كوبيش خلال إحاطة بمجلس الأمن، من انتشار عناصر من تنظيم "داعش" وجماعات إرهابية أخرى في ليبيا.
وتابع أن "البعثة الأممية مستعدة لدعم أولويات الحكومة الليبية الجديدة وفي مقدمتها توحيد البلاد ومؤسساتها وضمان استمرار وقف إطلاق النار".
ومضى قائلا: "يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا من خلال الحضور الأممي"، مؤكدا "أهمية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في ليبيا، وأهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".
وقال كوبيش إن "انسحاب المرتزقة من ليبيا يساعد على استعادة الاستقرار في البلاد،. هناك إجماع في ليبيا على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة".
وتعد هذه أول إحاطة أممية لكوبيش، منذ تسميته رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في فبراير شباط الماضي.
وخلال الفترة الماضية، سعى كوبيش لعقد العديد من اللقاءات مع الأطراف المعنية بالشأن الليبي في الداخل والخارج، لدعم السلطة التنفيذية الجديدة ودعم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في 23 أكتوبر تشرين أول الماضي.
ونجحت البعثة الأممية في ليبيا في تنظيم اجتماعات ملتقى الحوار السياسي الليبي التي أسفرت في 5 فبراير شباط الماضي عن إعلان السلطة التنفيذية الجديدة والتي نالت ثقة مجلس النواب لتقود البلاد إلى حين تنظيم الانتخابات العامة في 24 ديسمبر كانون أول من العام الجاري.
بدوره، قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير في كلمته: أمام مجلس الأمن "أمامنا فرصة لسلام مستدام في ليبيا ويجب ضمان استمرار وقف إطلاق النار".
وتابع "يجب إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا واحترام إرادة شعبها".
فيما قال مندوب تونس لدى الأمم المتحدة إن "بقاء القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا يهدد استقرار المنطقة ويجب الإسراع بإخراجهم".
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير/شباط الماضي، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، وسط مطالبات دولية بإخراج هؤلاء المقاتلين من البلاد على الفور.