12 حيلة نفسية يجب أن يعرفها الآباء لتربية الأبناء
صحيفة الإندبندنت رصدت 12 حيلة نفسية، يمكن للآباء تنفيذها أثناء تعاملهم مع أطفالهم
كم النصائح هائل للغاية، لكن العديد من الآباء ما زالوا يجدون أنفسهم أمام العديد من الخيارات التي يحصلون عليها من الكتب والمنتديات والعائلة والأصدقاء وما زالوا يسألون: ما هو الأسلوب الصحيح؟
وعلى الرغم من أننا قد نرغب في بعض الأحيان في وجود دليل موثق يوضح لنا ما يجب القيام به، لكننا نعلم أن كل طفل فريد من نوعه وليس هناك مقياس واحد يناسب الجميع.
وفي محاولة للبحث عن النصائح التي تصلح للتطبيق على الجميع، خرجت صحيفة الإندبندنت بـ 12 نصيحة.
1- إعطاء الأطفال "خيار إجباري"
عندما ترغبوا في أن يفعل الطفل شيئا، سواء كان ذلك تناول الخضار أو عمل واجباتهم المدرسية، امنحوهم "الاختيار الإجباري".
ويوضح علماء الطب النفسي إنه بمثابة إيهام الأطفال أن لهم حرية الاختيار، فلا تقولوا أبدا مثلا "كل الجزرة"، بل قولوا" هل تريد البازلاء أو الجزر؟".
ويمكن أن ينطبق ذلك مع أي شيء آخر، مثل: "هل تريد أن تفعل واجب الرياضيات أو اللغة الإنجليزية أولا؟".. إن هذا من شأنه أن يتيح لأطفالكم التغلب على التحديات الخاصة.
2- قدموا لهم تعليمات إيجابية
بدلا من أن تقولوا لطفلكم "لا تفعل شيئا"، فيمكن أن يصبح ذلك بطريقة أكثر إيجابية.
وتستند الصحيفة إلى كتاب خبير التربية ستيف بيدولف الأكثر مبيعا "تنشئة الفتيات"، ويقول بيدولف: إذا كنت لا تريد للطفل أن يمشي على الطريق، فإنه من الأفضل ألا تقول له "لا تمشي على الطريق"، لأنك بذلك تضع هذه الفكرة في عقله، بدلا من ذلك قل: "المشي على الرصيف أكثر أمانا".
3- الحديث عن التكنولوجيا
ويقول الأطباء إن آباء اليوم هم أول من عمل على تنشئة جيل من "مواطني التكنولوجيا الرقمية"، وهم الأطفال الذين نشئوا مع شاشات منذ الولادة.
في هذه الأرض الجديدة، لا توجد إجابات جاهزة لإدارة النشاط على الإنترنت.. بعض العائلات تضع قانون "رسمي" ينظم استخدام الشاشة ويحدد الأوقات، ولكن الشيء الرئيسي هو أن تبدأوا محادثة صادقة وأن تحافظوا على سير الحوار.
4- كن هادئا خلال وقت الامتحان
القلق معدي، لذلك فمن المهم الحفاظ على هدوء أعصابكم حتى إذا كان طفلكم لا يشعر بالهدوء.
حاولوا مناقشة المسائل المحددة التي تزعجه، واعرفوا أفضل الطرق التي يمكن أن تدعموه بها، ويقول الأطباء أنه "من خلال توفير معاملة لطيفة تراعي فيها ظروفه فيمكنك أن تصبح نموذجا لهذا النوع من الرعاية الذاتية التي من شأنها أن تجعلهم في وضع جيد بالحياة."
5- خذ طفلك على محمل الجد
عندما يأتي الطفل إلى الأم أو الأب لأن لديه مشكلة، سواء مع الأصدقاء أو المدرسة أو الأشقاء، فمن الطبيعي أن يرغبوا في اقتراح الحلول النابعة من تجاربهم وعمرهم، ومن هنا يوضح الأطباء "هناك أوقات يرغب طفلك فقط في شخص يستمع إليه، ويتعاطف معه ويتحقق من صحة ما يشعر به"، وهذا يعني أن على الآباء أن يأخذوا مشاكل أطفالهم على محمل الجد
6- لا تقلل من شأن طفلك
الكثير من الآباء والأمهات يقللون من شأن أطفالهم، ومع ذلك يرى الأطباء أنه إذا كنتم تبالغون بشأن ما تتوقعونه من أطفالكم فلا تضغطوا عليهم، ولكن أظهروا الفخر بإمكاناتهم لأنه يدفعهم للمحاولة والتجربة.
بعضكم قد يقرأ شكسبير لأطفاله في سن مبكرة، وعلى الرغم من أنكم تعرفون أنهم لن يفهموا ذلك، لكنكم تسعون إلى تعليمهم الإيقاع والشعر.. وهي حقا فكرة ناجحة فقد يصبح أحدهم موسيقيا أو كاتبا في يوم ما.
7- أثنوا على الطفل الذي يتصرف بشكل جيد
ويقول علماء النفس إنه إذا كانت هناك مجموعة من الأطفال معا، فاثنوا على الطفل الذي يقوم بما كنتم تبحثون عنه، وليس الآخرون الذين لم يفعلوا ذلك.
وفي كثير من الأحيان سوف يسعى بقية الأطفال إلى نهج السلوك ذاته للحصول على الثناء نفسه.
حتى إذا كنت تقيم حفلة عيد ميلاد ويوجد طفل واحد فقط يقف في الصف بهدوء في انتظار طعامه، فأثني عليه بدلا من توبيخ الأطفال غير الملتزمين.
8- أثنوا على الجهد لا النتائج
قد يبدو ذلك غريبًا، ولكن ينصح الأطباء أنه بدلا من الإشادة بالدرجات العالية للطفل في مدرسته، أثنوا عليهم للعمل بجد واجتهاد.
يجب أن تحكموا على الجهد وليس النتائج، كما يوضح الأطباء.
وأضافوا أن هذا يعتمد على من يشارك في المنافسة أو ما هي المهام المطلوبة، فإذا كنتم تريدونهم أن يكبروا واثقين من أنفسهم، فأثنوا على الجهود التي بذلوها.
9- أخفوا خضرواتهم
إن محاولة جعل الطفل أن يأكل الخضراوات قد تكون تحديا.. كثير من الآباء استخدم وعودًا من الحلوى لتشجيع الأطفال على أكل الخضر، ولكن يقول الأطباء إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ١٢ سنة لا يفهمون هذا المنطق.
ويوصي الأطباء أنه بدلا من ذلك، فعلى الآباء أن يخفوا الخضار في وجبات الطعام، من خلال وضعها في البطاطا المهروسة على سبيل المثال أو طبخ وجبة لا يتضح فيها الخضراوات مثل طهي المكرونة وصلصة الطماطم.
10 - استخدام الأشقاء للمنافسة
يشير الأطباء أيضا إلى الاستفادة القصوى من الأشقاء.. ويوضحون أن وضعهم في منافسة مع بعضهم البعض يؤدي إلى الحصول على أفضل النتائج من الجميع، سواء كان ذلك عند النوم أو الأخلاق، فالمهم أن تجعلوها في إطار العائلة حتى يتنافس الجميع، ثم سترون أفضل النتائج.
11- خذوا وقتا لأنفسكم
مع كل الضغوط الحديثة على الآباء والأمهات، يكون من الصعب -إن لم يكن من المستحيل- العثور على أي وقت لنفسك.
قد يكون هناك أوقات عندما تشعرون أنكم خاضعون للاستجواب أو لا يتم تقديركم من قبل الأسرة والمجتمع ككل.. لذا تذكروا أن تنشئة الجيل القادم هي أهم وظيفة.
قدروا أنفسكم بما فيه الكفاية حتى تستطيعوا الحصول على القليل من الوقت، ولا توبخوا أنفسكم أكثر من اللازم، أو تكثروا في التفكير في سلوك طفلكم.
12- تذكروا.. الأطفال سيظلون أطفالا
عندما يمر الطفل بنوبة غضب، قد يلوم بعض الأهل أنفسهم ويشعرون بالقلق من أن هذا انعكاس لمهاراتهم الضعيفة كآباء.
ولكن الأطباء يقولون إن الدماغ لا تتبلور بشكل كامل حتى سن ٢٥.. نعم، حقا! والأطفال بالتالي لا تتطور لديهم القدرة على السيطرة على مشاعر كبيرة.
ويوصي الأطباء بأن تكون الأولوية الأولى في هذه الحالات هي أن تظلوا هادئين؛ حيث يمكنكم معرفة كيفية الرد، خذوا وقفة ونفسا عميقا واسألوا أنفسكم: "ما الذي أحتاجه أنا وطفلي في هذه اللحظة؟".
aXA6IDMuMTM1LjIyMC4yMTkg جزيرة ام اند امز