الإمارات تؤكد تضامنها الكامل مع الأردن وتأييدها لكل ما يتخذه لحفظ أمنه
أكدت الإمارات، تضامنها الكامل مع الأردن، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لحفظ أمن واستقرار البلاد ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وقالت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية، في بيان أصدرته اليوم، إنه "انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين و قيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها".
- تضامن عربي ودولي واسع مع الأردن في الحفاظ على أمنه
- السعودية: ندعم قرارات الأردن وإجراءات حفاظه على أمنه واستقراره
وشددت الإمارات على "دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها ملك الأردن وولي عهده من أجل حماية أمن واستقرار الأردن وصون مكتسباته".
في سياق متصل، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن "استقرار الأردن محل إجماع عربي ودولي".
وأضاف قرقاش في تغريدة عبر "تويتر": "سياسته العاقلة وبناؤه للجسور في منطقة مضطربة لم تكن بالخيار السهل، ولكنها كانت وتبقى التوجه الضروري".
وتابع: "تاريخ الأسرة الهاشمية في عبور الأزمات والحفاظ على الدولة في أحلك الظروف ملهمٌ، فلنلتفّ اليوم وكل يوم حول الأردن وقيادته وشعبه".
وكان مصدر أمني أردني أعلن، أنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لـ"أسبابٍ أمنيّة".
وحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، قال المصدر إنّ التحقيق في الموضوع جارٍ.
وأشارت نفس التقارير إلى اعتقال 4 من حرس الأمير، مشيرين إلى أنها جاءت بعد اجتماع الأخير بعدد من شيوخ العشائر جنوبي الأردن.
يشار إلى أن باسم إبراهيم عوض الله شغل سابقا منصب رئيس الديوان الملكي، حيث تولى منصبه بين عامي 2007 و2008، فيما الشريف حسن بن زيد عمل مديرا لمكتب الأمير علي بن الحسين.