أوروبا تشدد على ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا
شدد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال على ضرورة إخراج المرتزقة والمسلحين من ليبيا.
وقال شارل ميشال، خلال زياته إلى ليبيا، الأحد، "نشجع على إجراء الانتخابات في موعدها".
كما أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم كافة أشكال الدعم لحكومة الوحدة الوطنية لتعزيز الاستقرار في ليبيا وإجراء الانتخابات.
وأضاف ميشيل، خلال لقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بطرابلس، أن جميع دول الاتحاد الأوروبي سوف تدعم السلطات الليبية في ملفات التنمية والهجرة والأمن والانتخابات.
من جانبه، أثني الدبيبة على الدور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي في دعم أمن واستقرار ليبيا بداية من مؤتمر برلين ومرورا بباقي المؤتمرات والملتقيات الأخرى التي دعت لإيجاد حل للنزاع الليبي.
ومن جانبها أكدت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، استراتيجية حكومة الوحدة الوطنية الواضحة والجادة تجاه مغادرة المرتزقة الأجانب الأراضي الليبية فورًا.
وأوضحت المنقوش، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أن دور حكومة الوحدة الوطنية تعمل لتحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة على مستويات مختلفة لإجراء الانتخابات في وقتها المحدد، مشيرة إلى أن الحكومة قدمت كل الدعم للمفوضية العليا للانتخابات
وأشارت وزير ة الخارجية إلى أن "دور حكومة الوحدة الوطنية تحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة على مستويات مختلفة لإجراء الانتخابات في وقتها المحدد، وقد قدمت الحكومة كل الدعم للمفوضية العليا للانتخابات".
وتابعت المنقوش :"نحتاج تكاتف جهود الاتحاد الأوروبي في دعم الإجراءات الفنية اللوجيستية للمفوضية".
وبعثت المنقوش رسالة طمأنة للمجتمع الدولي بشأن الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن الحكومة قامت بالكثير من الجهود لتطوير استراتيجيتها الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وعززت تعاونها مع الاتحاد الأوروبي ودوله بشكل منفرد.
وأضافت أن الهجرة غير النظامية ليست فقط مشكلة ليبية، لكنها مشكلة أيضًا إقليمية تتطلب التعاون والعمل المشترك.
وبدأ رئيس المجلس الأوروبي، الأحد، زيارة إلى ليبيا حيث تبذل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة جهودا لإخراج البلاد من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها منذ عشر سنوات.
ولم تعلن السلطات الليبية برنامج هذه الزيارة التي تأتي في توقيت تشهد فيه ليبيا حلحلة سياسية بعد سنوات من انعدام الاستقرار أعقبت إطاحة نظام العقيد معمّر القذافي في العام 2011.
ومؤخرا بموجب مسار رعته الأمم المتحدة، تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا البالغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة، وهي مكلّفة بإدارة البلاد وصولا إلى انتخابات عامة من المقرر أن تجرى في نهاية ديسمبر/ كانون الأول.
وفي 25 مارس/آذار الماضي، أجرى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا زيارة إلى طرابلس في إطار مبادرة دعم أوروبية للحلحلة السياسية التي تشهدها ليبيا مؤخرا.
وأعلنت الحكومة اليونانية أن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيزور ليبيا الثلاثاء ويعيد فتح السفارة اليونانية المغلقة منذ ستة أعوام في طرابلس.
وتتزامن زيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى ليبيا مع زيارة مرتقبة للرئيس الجديد للحكومة الإيطالية ماريو دراغي.
aXA6IDMuMTQ3Ljc4LjI0MiA= جزيرة ام اند امز