نتنياهو أمام المحكمة ومشاورات تشكيل الحكومة على مرمى حجر
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الإثنين، إلى قاعة المحكمة المركزية، حيث تستأنف محاكمته بتهم الفساد.
جلسة محاكمة تتزامن مع بدء الرئيس الإسرائيلي مشاورات لاختيار المرشح لتشكيل الحكومة المقبلة، وسط غموض يلف المشهد السياسي.
فعلى بعد عدة كيلومترات من المحكمة حيث ستعرض المدعية العامة الإسرائيلية ليات بن آري التهم الجنائية ضد رئيس الوزراء، بدأ ريفلين محادثات لتحديد مستقبل نتنياهو السياسي.
ووصل نتنياهو إلى قاعدة المحكمة في شارع صلاح الدين بالقدس الشرقية، في موكب حيث يحضر افتتاح الجلسة.
وتزامنا مع وصوله، نظم العشرات وقفة داعمة لنتنياهو أمام المحكمة، مقابل آخرين ضده.
وتتعلق جلسة اليوم، بالاستماع للشهود في تهم تتمثل في قبول رئيس الوزراء هدايا فاخرة، وسعيه لإعطاء تسهيلات لجهات إعلامية نافذة مقابل حصوله على تغطية إعلامية إيجابية، وهو ما ينفيه الرجل.
وأفاد مراسل "العين الإخبارية" أن الشرطة الإسرائيلية انتشرت بكثافة في محيط المحكمة وأغلقت العديد من الشوارع أمام حركة السير.
وستبدأ المحكمة بالاستماع إلى الشاهد الأول، وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة "والا"، إيلان يشوع.
وكان نتنياهو قد رفض في بداية الأمر القدوم إلى المحكمة، ولكن النيابة العامة ألزمته بالحضور.
3 ملفات
وتنظر المحكمة في 3 ملفات ضد نتنياهو تتضمن تهم "الاحتيال والرشوة وإساءة الأمانة".
وهذه هي المرة الثالثة التي يحضر فيها نتنياهو منذ انطلاق المحكمة في مايو/آيار الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة أسبوعيا أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من الساعة 9:00 صباحا حتى الساعة 3:30 مساء، وحتى نهايتها.
في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المحكمة قد تستمر ما بين سنة إلى ثلاث سنوات.