"فيس بوك" يعدل سياسة الموضوعات "الأكثر رواجا".. والسبب
موقع "فيس بوك" يعلن إجراء تعديلات على سياسات اختيار الموضوعات الأكثر رواجا بعد اتهامه بالانحياز.
قالت شركة "فيس بوك" إنها ستجري بعض التعديلات في قسم "الموضوعات الأكثر رواجا" على الموقع، بعد ظهور تقرير إخباري يزعم تجاهل الشبكة الاجتماعية لأخبار الجمهوريين مما دفع الكونجرس الأمريكي للمطالبة بمزيد من الشفافية.
وقالت الشركة إن تحقيقا داخليا لم يظهر أدلة على وجود أي انحياز سياسي في اختيار الموضوعات الإخبارية التي تدرج بقسم الأكثر رواجا على الموقع.
وأضافت أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، أنها ستجري عدة تغييرات تشمل استبعاد قائمة لعشرة مواقع رئيسية مجازة في قسم الموضوعات الأكثر رواجا، فضلا عن توفير المزيد من التدريب وتوجيهات إرشادية لمساعدة المحررين على تفادي الانحياز الأيديولوجي أو السياسي.
وفي وقت سابق هذا الشهر اتهم متعاقد سابق مع فيس بوك محرري الشركة بتعمد حجب أخبار المحافظين من الحزب الجمهوري الأمريكي، ونشر هذه المزاعم موقع "جيزمودو" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، ولكنه لم يذكر اسم المتعاقد السابق.
ودفع التقرير السناتور الجمهوري جون ثيون عضو مجلس الشيوخ إلى كتابة خطاب يطالب فيه الشركة بشرح كيفية اختيارها للموضوعات الإخبارية التي ترد في قسم الأكثر رواجا.
وبعد يومين من خطاب ثيون، استجابت فيس بوك لطلبه بنشر مقالة مطولة شرحت فيها بالتفصيل كيف تجري عملية اختيار الموضوعات الأكثر رواجا، على الرغم من أنها نادر ما تتطرق للمسائل من هذا النوع.
وقالت فيس بوك إن تحقيقها أظهر أن الموضوعات المحافظة والليبرالية في قسم الأكثر رواجا موجودة بمعدلات شبه متطابقة، مؤكدة أنه لا يوجد ما يثبت صحة أي من المزاعم بحجب مواد أو مصادر بعينها لدوافع سياسية.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز