رئيس الوزراء العراقي يوجه بفتح تحقيق فوري في اعتداءات أربيل

أمر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي شهدتها أربيل.

وقال الكاظمي، في تعقيب منه، الخميس: "الاعتداءات التي حدثت في أربيل هدفها زعزعة الأمن".

والأربعاء، استهدف هجوم بطائرة مسيرة، مطار أربيل الدولي، أقصى شمال العراق.

وبحسب بيان لوزارة داخلية إقليم كردستان العراق مساء الأربعاء فإن أسباب دوي الانفجار الذي سُمع هذه الليلة في مطار أربيل الدولي ناتج عن فعل طائرة مسيّرة تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار.

من جانبه، عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن "استياء واشنطن من الاعتداءات التي حدثت في إقليم كردستان العراق".

وتابع: "الشعب العراقي عانى لفترة طويلة من العنف وانتهاك سيادة بلاده".

وتقع قاعدة حرير العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في محيط مطار أربيل.

وتعرضت القاعدة في فبراير/ شباط الماضي إلى هجمات صاروخية تسببت بمقتل شخصين وإصابة 5 أشخاص.

وهذا أول هجوم معروف تنفذه طائرة مسيرة على القوات الأمريكية في أربيل، في ظل وابل الهجمات الصاروخية على القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية والسفارة في بغداد وتنفذها مليشيات موالية لإيران.

وقبل قليل من الهجوم الصاروخي في أربيل، ذكر مسؤولو أمن عراقيون إن صاروخين على الأقل سقطا، أحدهما على قاعدة إلى الغرب من المدينة التي تستضيف القوات الأمريكية والآخر قريبا منها.