آمال واشنطن.. علاقة مستقرة مع موسكو وانسحاب من أوكرانيا
عبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الخميس، عن أمل بلاده في علاقة مستقرة مع روسيا.
وقال برايس: "نأمل وننتظر من روسيا أفعالاً بعد قرارها بسحب قواتها بالقرب من أوكرانيا".
والخميس، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه مستعدّ لاستقبال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في موسكو.
وقال إنه جاهز للتباحث في علاقاتهما الثنائية، إلا أنه أحال الأمر إلى الانفصاليين للتحدث عن النزاع في شرق أوكرانيا.
وأعلنت روسيا في وقت سابق أنها أمرت بعودة قوات لقواعدها من منطقة قرب الحدود مع أوكرانيا فيما يبدو أنه وضع نهاية لحشد عسكري شمل عشرات الآلاف من الجنود وأثار قلق الغرب.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعلنت الإثنين أن التعزيزات العسكرية الروسية قرب أوكرانيا أكبر مما كانت عليه في 2014.
وحشدت موسكو عشرات الآلاف من الجنود عند حدود هذه الجمهورية السوفيتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وانتقدت كييف والدول الغربية في الأيام الأخيرة موسكو لإرسالها قوات إلى الحدود الأوكرانية والقرم، شبه الجزيرة التي ضمّتها روسيا، في وقت تدور فيه مواجهات مسلحة دامية مع الانفصاليين الموالين لروسيا بشكل شبه يومي.
والجمعة الماضي، دعا زعماء ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا، روسيا إلى سحب قواتها المنتشرة على حدود أوكرانيا.
وحضّ القادة، بعد محادثات عقدوها الجمعة، روسيا على سحب قواتها من منطقة الحدود الأوكرانية على وقع ارتفاع منسوب التوتر.
وطالب بايدن في وقت سابق، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"خفض التوترات" المتصاعدة مع أوكرانيا، لينضم بذلك إلى مجموعة دول غربية نددت بحشد موسكو قواتها عند الحدود الأوكرانية، الأمر الذي أثار حفيظة حلف شمال الأطلسي.
aXA6IDE4LjExNi44NS4yMDQg
جزيرة ام اند امز