رئيس الوزراء العراقي: عازمون على دحر الإرهاب ومنع السلاح المنفلت
قال مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق، إن قوات الأمن عازمة على دحر الإرهاب ومنع السلاح المنفلت الذي يظهر تحت مسميات خادعة.
وأكد الكاظمي أن العراق بدأ بأداء دوره الطبيعي في الساحة الدولية وبناء علاقات وطيدة تسمح بالاستثمار والتنمية.
ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أنه يراهن على الانتخابات القادمة لاستعادة ثقة المواطن بالعملية الانتخابية وبالنظام السياسي.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن بلاده بدأت باستعادة دورها الإقليمي والدولي مما سينعكس بالإيجاب على تحقيق التنمية والاستثمار، وشدد على أن الانتخابات التشريعية المزمع اجراءها في أكتوبر المقبل ستعزز من ثقة الناخب بالعملية السياسية.
وقال الكاظمي خلال استقباله عدداً من شيوخ العشائر من مختلف محافظات العراق بحسب بيان لمكتبه الإعلامي إن "الدور الاجتماعي الذي تضطلع به عشائرنا مهم في توطيد السلم المجتمعي وعدم السماح للإرهاب بالتسلل".
وأضاف أن "عشائرنا وأبناءها البررة أثبتوا خلال المواجهة مع الإرهاب وفلوله، انهم كانوا السند لقواتنا الأمنية، مثلما أن لهذه العشائر دورا في تهيئة الظروف الطبيعية لإنجاز الانتخابات القادمة".
وأوضح الكاظمي أن "الانتخابات القادمة معوّل عليها في استعادة ثقة المواطن بالعملية الانتخابية وبالنظام السياسي"، وبين أنه رغم كل التحديات فإن قواتنا الأمنية عازمة على دحر الإرهاب، ومنع السلاح المنفلت الذي يظهر تحت مسميات خادعة.
وأردف بالقول: "المطلوب اليوم من عشائرنا مساندة جهود استعادة هيبة الدولة، وأن تدعم توصيف الوطن والمواطنة، وتقديم الانتماء الوطني بعيدا عن كل المسميات الطائفية والمذهبية التي لم نحصل منها غير الوجع والألم".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية المبكرة، في الـ10 من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الحالي، بعد تأجيل موعدها المفترض في يونيو/حزيران.